عرقاب: ”قلقون من العوامِل التي تُؤَثّر على استقرار وتوازن سوق النفط العالمية”

شارك وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب ، اليوم الإثنين، عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد ، في أعمال الاجتماع الرابع والأربعين للجنة المراقبة الوزارية المشتركة(جي ام ام سي) والاجتماع الوزاري الثاني والثلاثين لمنظمة أوبك - غير أوبك.

وخصص اجتماع للجنة المراقبة الوزارية المشتركة (جي ام ام سي) بدراسة أوضاع سوق النفط الدولية وآفاق تطوره على المدى القصير، وكذا الالتزام بمستويات انتاج الدول المشاركة في إعلان التعاون لشهر جويلية 2022.

كما شارك الوزير في أعمال الاجتماع الوزاري الثاني والثلاثين لدول اوبك والدول خارج اوبك الذي يضم 23 دولة (13 دولة في أوبك و10 غير أعضاء في المنظمة) الموقعة على إعلان التعاون.

وفي ختام هذه الاجتماعات، قال وزير الطاقة والمناجم أنه " كما في كُلِّ شهر، اعتمدنا على عمل اللجنة الفنية التي اجتمعت قبل أيامٍ قليلة. لقد لاحظنا أنَّ تقلُّبَ الأسعار الذي لُوحِظَ في الأسابيع الأخيرة لم يكن مرتبطًا بِتَغَيُّر كبير في أساسيات سوق النفط ولكن بمخاوِف مُفْرَطَة من الجهات الفاعِلة في الأسواق المالية".

وأضاف: "كما لاحظنا أن التوقُّعات لسوق النفط على المدى القصير غير مُؤَكَّدة بسبب المخاطر المرتبطة بالتباطُؤ في الاقتصاد العالمي وانخفاض الطَّلب القوي على النفط في العديد من البلدان الصناعية والناشِئَة".

وأضاف الوزير" قد عبَّرْنا عن قَلَقِنَا من العوامِل التي تُؤَثِّر على استقرار وتوازن سوق النفط العالمية وقَرَّرْنا مواصلة جهودِنا لضمان إمدادات مستقرة ومنتظمة ".

وقرر المشاركون تخفيض مستوى الإنتاج الإجمالي لدينا بمقدار 100.000 برميل في اليوم لشهر أكتوبر، فيما سيتم تنظيم لقاء آخر في غضون شهر على أقصى حد لتقدير وضع السوق واتخاذ القرارات التي ستحافظ  على الاستقرار وتحَقِّق التوازن في سوق النفط العالمية. 

من نفس القسم إقتصـاد