منظمة حماية المستهلك تتحدث عن ”مؤامرة” لمنع تصدير دقلة نور العالمية

علّق رئيس المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك مصطفى زبدي، اليوم الاربعاء،  حول اشاعات منع تصدير تمور دقلة نور الجزائرية نحو أوروبا لوجود مواد كيمائية.

وقال بدي في منشور له عبر موقع فايسبوك: "إن تاويل بعض الجهات الأجنبية و مرضى النفوس على أن فرضية منع تصدير التمور سببه وجود مواد كيماوية سامة أمر باطل وبعيد عن الصواب ومحاولة لتشكيك المستهلك الجزائري في نوعية منتوج بلاده".

وأوضح زبدي أن "المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك وبعد أن إطلعت على التقرير الاجنبي وقامت بنشره بكل شفافية أجرت تحقيقاتها على أعلى مستوى واطمأنت للمعلومات التي تحصلت عليها"، موضحا أن منع أي مادة كيماوية في الخارج يتطلب تحيينا لمراسيمنا وهو لا يعني بالضرورة أنه منتوج سام أو مسرطن!.".

وأضاف معلقا: "صحيح أننا نسعى لغذاء طبيعي بحت ،ولكن صب الزيت على النار لخدمة إقتصاد دول أخرى أمر دنيء وعمل منبوذ"، مشيرا “إن معالجة جميع المنتوجات الفلاحية يتطلب إنتباها وحذرا شديدين وكذا تكوين للفلاحين ورقابة مخبرية مستمرة،وفي هذا الشأن فان المنظمة قد فتحت مخبرا خاصة بها ولن تتهاون في فضح أي تلاعب بصحة المستهلك.”

وشدد زبدي قائلا” ان العلاقات التجارية العالمية لا ينبغي أن تكون بهذا المستوى من المؤامرة واللاأخلاق، لاننا لو تكلمنا عن المواد المسرطنة نحن أول من يندد بما يصلنا من مواد تجميل وغيرها".

وختم بالقول: "دڨلتنا دقلة عالمية وموسم جنيها قريب نتمنى فقط ان تكون اسعارها في متناول الجميع”.

وكانت وزارة التجارة وترقية الصادرات قد أصدرت بيانا اليوم، كذّبت فيه تكذيبا قاطعا ما جاء في مقال نشر عبر موقع الكتروني لصحيفة جزائرية خاصة، إدعت فيه وقف فوري لتصدير دقلة نور الجزائرية بسبب وجود خلل في طريقة علاج التمور بمواد محظورة في أوروبا.

من نفس القسم إقتصـاد