
الأمن الوطني "يعلن الحرب" على أصحاب الدراجات النارية عبر الوطن
أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني عن إطلاق حملة وطنية، إبتداء من اليوم الأحد، تستهدف سائقي الدراجات النارية بمختلف اصنافها .
ووفق بيان للشرطة الجزائرية، فإن الحملة ترمي إلى محاربة ظاهرة السلوكات السلبية الخطيرة وما يتبعها من أضرار لمستعملي الطريق العام والساكنة على غرار عدم إحترام قانون المرور و الذي يتجسد جليا في عدم إرتداء الخوذة، السرعة المفرطة، السياقة دون وثائق، المناورات الإستعراضية، قيادة الدراجات النارية من قبل القصر والإزعاجات الصوتية الناتجة عن إدخال بعض الإضافات على محركات الدراجات، ناهيك عن بعض السلوكات التي لها علاقة مباشرة بأشكال الجريمة كالسرقة بالنشل وحمل بعض المحظورات.
وتهدف هذه الحملة الوطنية في مرحلتها الأولى، التي ستستمر إلى يوم 20 سبتمبر 2022، إلى توعية هذه الفئة من مستعملي الدراجات للعدول عن هذه السلوكات السلبية والخطيرة قبل اللجوء إلى الأساليب القانونية الردعية وما يتبعها من إجراءات إدارية وجزائية صارمة ضد المخالفين كل حسب مسؤوليته.
كما دعت المديرية العامة للأمن الوطني، جميع الفاعلين لاسيما الأولياء إلى المساهمة في محاربة السلوكات الخطيرة لسائقي الدراجات النارية.