
هذا حجم خسائر إسبانيا من الأزمة مع الجزائر.. القطاعات الانتاجية الإسبانية تنتفض ضد سانشيز
أعربت القطاعات الإنتاجية الاسبانية، عن قلقها الكبير والمتزايد بعد طول أمد الأزمة الديبلوماسية بين إسبانيا والجزائر، أيت يتوقع رجال الأعمال الإسبان أن يبلغ حجم خسائر بلدهم إلى 250 مليون يورو.
وقالت القطاعات الإنتاجية الاسبانية في رسالة نقلها وزير الاقتصاد المستدام والقطاعات الإنتاجية والتجارة والعمل الاسباني، رافا كليمنت إلى وزير الدولة للتجارة، أنها قلقة لإطالة أمد الأزمة الدبلوماسية بين إسبانيا والجزائر وما انعكس عنها من انهيار في قطاعات عدة في إسبانيا.
وطالبت القطاعات الحكومة الإسبانية بايجاد حل سريع لما أسمته بالحصار التجاري الذي يطالها والمتواصل لثلاثة أشهر، داعية حكومة سانشيز بالالتزام بعقد اجتماعات لبحث هذا الملف.
بدوره، حث المدير العام للتدويل، دولوريس بارا، الحكومة الاسبانية على إصلاح علاقتها مع الجزائر، و نظرا لأهمية الجزائر بالنسبة للاقتصاد الاسباني، فقد عرف هذا الأخير تقهقرا بعد تعليق الجزائر لمعاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون مع إسبانيا منذ مارس الماضي.
وأكد بارا على ضرورة مساعدة الشركات الإسبانية المتوقفة عن تصدير بضائعها إلى الجزائر بعد تعليق التعاون الاقتصادي بين البلدين.
كما توقع رجال الأعمال الاسبان أن تفوق خسائر إسبانيا 250 مليون يورو إن استمرت الأزمة الدبلوماسية بين الجزائر واسبانيا.
وكانت صحيفة “ذا أوبجيكتيف” الإسبانية، قد كشفت، في وقت سابق أن مدريد ستخسر نحو 5.5 مليار دولار سنويا، إثر تعليق الجزائر للتعاون الاقتصادي مع إسبانيا لتغيير مدريد لموقفها من قضية الصحراء الغربية.