
الجزائر أخطبوط الغاز.. بعد الأنبوب العابر للصحراء.. أنبوب آخر بين الجزائر وموريتانيا
الجزائر أخطبوط الغاز.. هكذا عنون الخبير في استراتيجيات الطاقة السعودي نايف الدندني، تغريدة له حول المشروع الجديد لأنابيب الغاز الذي تخطط له الجزائر وموريتانيا، إضافة إلى أنبوب الغاز العابر للصحراء بين نيجيريا والجزائر والذي يوشك على الانتهاء منه.
وبخصصو الموضوع، وجّهت الجزائر الدعوة إلى موريتانيا للتحرك نحو بناء مشروع خطوط أنابيب مشتركة بين الدولتين، لنقل الغاز الطبيعي، وذلك خلال اجتماع اللجنة الموريتانية الجزائرية المشتركة الكبرى برئاسة الوزير الأول الموريتاني محمد ولد بلال، ونظيره الجزائري أيمن عبدالرحمان، الأربعاء 14 سبتمبرفي نواكشوط.
وبحسب بيان مقتضب أصدره الجانب الموريتاني، فإن الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان قد دعا في خطابه إلى بناء خطوط أنابيب الغاز، للربط بين البلدين، وذلك مع بدء الإنتاج من مشروع الغاز السلحفاة الكبرى أحميم (الموريتاني السنغالي)".
وفي هذا الصدد، قالت منصة "الطاقة" المتخصصة، وفق معلوماتها إن مشروع خطوط أنابيب الغاز قد يكون خطوة تمهيدية لتصدير الغاز إلى أوروبا، وتحقيق البلدين استفادة ضخمة، خاصة مع زيادة الطلب العالمي، وتركيز القارة العجوز أعينها صوب الجزائر، وأيضًا موريتانيا، مع بدء الإنتاج من مشروع السلحفاة أحميم، المقرر له العام المقبل.
وفي 08 جوان، بدأ الحديث عن دراسة مبدئية لمشروع خط أنابيب لنقل الغاز الجزائري إلى موريتانيا، وذلك خلال زيارة قام بها وزير الطاقة محمد عرقاب إلى نواكشوط، لبحث تعزيز التعاون في قطاع الطاقة.
حيث اتفق البلَدان على التعاون في العديد من المشروعات المتعلقة بقطاع الطاقة، خاصة تزويد موريتانيا بالمشتقات النفطية، إلى جانب المضي قدمًا نحو دراسة مشروع خطوط أنابيب الغاز.
وبعد إعلان موريتانيا، قبل أيام، بدء إنتاج الغاز من مشروع السلحفاة أحميم، عاد الحديث عن خط الأنابيب المشترك بين البلدين، ليكون خطوة باتجاه تعميق علاقات التعاون في مجال الطاقة، والاستفادة من كل الفرص المتاحة لتصدير ونقل الغاز.
وقالت مصادر اعلامية، إن الجزائر وموريتانيا بصدد الإعلان عن تفاصيل هذا المشروع، إلى جانب توجيه اللجان الفنية بسرعة إنجاز مهامها وتقديم نتائج الدراسة التي توصلت إليها مؤخرًا في هذا الصدد.