مجلة الجيش: الدبلوماسية الجزائر استرجعت مكانتها بعدما ظلت مغيبة سابقا
أكدت مجلاة الجيش في افتتاحيتها لعدد شهر أكتوبر 2022، أن الجزائر وبالموازاة مع العمل الدؤوب على الصعيد الداخلي، استرجعت مكانتها الدبلوماسية، بعدما ظلت مغيبة في وقت مضى، وأصبحت كلمتها مسموعة في المحافل الدولية مجددا.
وأوضحت مجلة الجيش أن العودة القوية للدبلوماسية الجزائريةـ تزامنت مع سياق دولي واقليمي يتسم باللاستقرار والتحول السريع، وأضحى العمل النشيط الذي تقوم به سيما في مجال ارساء الأمن والاستقرار على مستوى قارة افريقيا ومحيط بلادنا المجاور يحظى بإشادة دولية واسعة.
وأضاف أنه الاكيد ان هذه العودة القوية للدبلوماسية الجزائرية وحنكتها المشهود لها ستمكنها من وضع كامل ثقلها لانجاح مسعى لم الشمل العربي خلال استضافة بلادنا للقمة العربية مطلع نوفمبر.
وأشارت لسان حال الجيش الوطني الشعبي إلى أن الجمهود المذكورة تتماشى مع تلك التي تبذل بإخلاص مع التي يبذلها الجيش الوطني الشعبي والتي تعبر عن رغبة ملحة تحدو قيادته العليا للارتقاء بأدائه ورفع قدراته القتالية مع مواصلة تحسين منظومته التكوينية لتتماشى مع ما بلغته الجيوش الحديثة، مثلما اكده الفريق أول السعيد شنقريحة عندما قال: "السياق الادولي الحالي لا يرحم الضعفاء، ومكانة بلادنا الاقليمية والدولية، باعتبارها دولة محورية بامتياز، وموقعها المحوري الاستراتيجي، علاوة على الظروف الصعبة التي تشهدها منطقتنا الإقليمية عوامل تتطلب منا أكثر من أي وقت مضى مواصلة العمل الحثيث لبناء جيش عصري محترف يتحلى بكفاءة عالية وعزيمة صلبة وعقيدة عسكرية واضحة المعالم".
وأخيرا، فإن النهيج القويم الذي تسير وفقه الجزائر اليوم -تضيف افتتاحية مجلة الجيش- والتفاف الشعب حول قيادته العليا وجيشه الباسل سيمكن الجزائر من تجاوز كل العقبات ورفع التحدياتبفضل شبابها المبتكر الذي يحقق الانتصار تلو الآخر، في مجالات مختلفة.
