الاتحاد الأوروبي يطلب المزيد من الغاز الجزائري ويقترح شراكة استراتيجية طويلة الأمد

صرحت المفوضة الأوروبية للطاقة كادري سيمسون، بأن الاتحاد الأوروبي مستعد لتوسيع التعاون مع الجزائر في مجال شراء الغاز، ويعرض على الجزائر شراكة استراتيجية طويلة الأمد، مؤكدة أن الجزائر تظل "ممونا هاما و موثوقا"

وقالت سيمسون خلال التصريح في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع السنوي ال4 رفيع المستوى للحوار الطاقوي بين الجزائر و الاتحاد الأوروبي  إن "علاقتنا مبنية على أساس متين للغاية، فالجزائر ما زالت ولا تزال مصدرا مهما وموثوقا للغاز الطبيعي إلى الاتحاد الأوروبي. وأوروبا مستعدة لتوسيع هذا التعاون. وبما أن علاقاتنا مع روسيا، أكبر مورد للغاز إلى الاتحاد الأوروبي، دمرت بشكل لا رجعة فيه، نلجأ إلى موردي الاتحاد الأوروبي الموثوق بهم لسد هذه الفجوة. نعرض على الجزائر شراكة استراتيجية طويلة الأمد".

وأضافت: "الروابط في قطاع الطاقة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه تاريخية وقوية وعميقة " مضيفة "نريد تعزيزها وتطوير اكبر لشراكة طاقوية تعود بالفائدة على الشعب الجزائري و الشعوب الأوروبية".

كذلك أشارت المفوضية الأوروبية إلى أن روسيا لم تعد أكبر مورد للغاز إلى الاتحاد الأوروبي، إذ تعد النرويج أكبر موردي أوروبا من الوقود الأزرق.

وأشارت المفوضة الأوروبية إلى أن هذه الزيادة المقترحة في كمية الغاز نحو اوروبا قد تتحقق "بالتعاون مع شركات أوروبية من خلال استغلال حقول غازية جديدة" في الجزائر.

في نفس السياق، أوضحت المتحدثة أن هناك "مسارا واعدا آخر للبلدين لزيادة صادرات الغاز يكمن في خفض انبعاثات غاز الميثان وحرق الغاز المرافق للنفط و الذي من شأنه توفير المزيد من الغاز للتجارة".

في ذات الشأن، صرحت سيمسون أنها اقترحت خلال الاجتماع "مشروع تعاون ملموس على وزير الطاقة السيد عرقاب".

وأكدت المسؤولة الاثنين أنه تم الاتفاق على تطوير مشاريع تعاون جديدة مربحة للجانبين في الطاقة المتجددة والهيدروجين ومواصلة المناقشات حول خفض غاز الميثان.

من نفس القسم إقتصـاد