الأفلان يطالب فرنسا بالاعتراف والاعتذار عن مجازر 17 أكتوبر

بمناسبة الاحتفال بالذكرى 61 لمجزرة نهر السين غدا، دعا حزب جبهة التحرير الوطني السلطات الفرنسية بالاعتراف بأحداث تلك المجازر على أنها جريمة دولة قامت بها سلطات الاحتلال، مطالبا بالاعتذار عن ذلك.

وأورد الأفلان في بيان له اليوم، أنه "يتذكر حزب جبهة التحرير الوطني هذه المجزرة الشنيعة التي ارتكبها الاستعمار الفرنسي الغاشم، بالكثير من الحزن والأسى على أرواح شهدائنا المهاجرين الذين ناضلوا تماما كما ناضل أبناء شعبنا داخل التراب الوطني، وقدموا التضحيات جنبا إلى جنب، ولكن أيضا بالكثير من الفخر والاعتزاز بأبناء الشعب الجزائري الذين رفضوا الاستعمار وقاوموه بكل ما اُوتوا من وسائل وعزة نفس وشرف".
وأضاف البيان: "إننا نتذكر هذه الحادثة مترحّمين على أرواح شهدائنا الذي نكّل بهم قائد الشرطة المجرم موريس بابون وأعوانه، بعلم من الرئيس آنذاك شارل ديغول، الذي أبقاه بمنصبه رغم علمه بفعلته".
واعتبر حزب جبهة التحرير الوطني "هذه الحادثة، وغيرها، لدليل على وحدة الشعب الجزائري سواء كان داخل الوطن أم في الشتات، إبان الثورة التحريرية المباركة، وهو اليوم مطالب ببذل الكثير من الجهد والتضحيات في جزائر الاستقلال من أجل حمل أمانة الشهداء واستمرارها، بمرافقة الدولة الجزائرية لكل أبناء جاليتنا في مختلف بقاع الأرض".

وبالمناسبة، جدد العتيد تثمينه قرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، ترسيم الوقوف، دقيقة صمت، كلّ سنة، عبر كامل التّراب الوطني، في السّاعة الحادية عشرة (11:00) صباحا، ترحّمًا على أرواح شهداء مجازر 17 أكتوبر 1961، بباريس.

من نفس القسم سيـاســة وأراء