وشدد أبو الغيط على أن قمة نوفمبر القادمة "ستكون ناجحة, وتم الترتيب والتنظيم الجيد جدا لها", مضيفا في تصريح أعقب المشاورات السياسية الثنائية التي جمعته بوزير الخارجية رمطان لعمامرة, وكذا المحادثات الموسعة بين الوفد الجزائري ونظيره من الأمانة العامة للجامعة, أن المناسبة "أتاحت الفرصة لمناقشة كل ما يتعلق بالقمة في كافة محاورها وجداولها وتنظيماتها وترتيباتها والإدارة العامة لها".
وفي السياق, قال الأمين العام للجامعة العربية, إن هناك اتفاقا كاملا مع لعمامرة, على كل النقاط المتعلقة بالقمة العربية, معربا عن ارتياحه للتحضيرات والترتيبات المتخذة.
وعقد لعمامرة و أبو الغيط مشاورات سياسية ثنائية, للوقوف على آخر التحضيرات, وأهم البنود المدرجة على جدول أعمال القمة العربية الحادية والثلاثين, المرتقب انعقادها بالجزائر يومي 1 و2 نوفمبر المقبل, تلتها محادثات موسعة بين وفدي الجانبين.