الجزائر تتجه بخطى ثابتة نحو تنويع الاقتصاد الوطني

انطلقت اليوم الخميس بالجزائر العاصمة أشغال منتدى التصدير الذي ينظمه مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، تحت اشراف الوزير الأول،  أيمن بن عبد الرحمان.

وينظم هذا الحدث تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون بحضور العديد من أعضاء الحكومة ومتعاملين اقتصاديين وطنيين.

وفي كلمة له، أكد الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان، أن صادرات الجزائر خارج المحروقات بلغت  إلى غاية 30 سبتمبر 5 مليار دولار، وبصدد تحقيق قيمة 7 مليار دولار من الصادرات مع نهاية سنة 2022.

وأوضح الوزير الأول أن الجزائر ليست ضد الاستيراد بصفة عامة وإنما ضد الاستيراد الذي يستنزف العملة، و"نريد الاستيراد الذي يكمل حاجيات الاقتصاد الوطني”.

وتابع “نحن ضد الاستيراد الذي استنزف العملة والمقدرات الاقتصادية للبلاد والذي كاد أن يدفع بالجزائر إلى سوق الاستدانة الدولية”.

وفي هذا الصدد، أكد بن عبد الرحمان أن الحكومة تعمل على أخلقة النشاط التجاري الرسمي ورقمنته وتطوير التجارة الالكترونية، بالإضافة إلى حماية المستهلكين وتعزيز المنافسة  ومكافحة الغش.

وأوضح المتحدث ذاته أن الجزائر تتجه بخطى ثابتة نحو تنويع الاقتصاد الوطني وإرساء أسس صلبة لاقتصاد وطني جديد وقوي مستدام ومستقل عن التبعية لعائدات المحروقات.

واشار الى ان الاستراتيجية الوطنية للتصدير طالما كانت مجدر شعارا فقط، فقد تم وضع اسسها الاولى عبر اشراك مختلف المتعاملين الاقتصاديين والشعب ذات القدرات العالية في التصدير لاسيما خلال اللقاءات التشاوير مع مختلف المتعاملين سنة 2021، مما ساهم في قيمة الصادرات خارج المحروقات سقف 05 مليار دولار لأول مرة في تاريخ البلاد، لتستمر الاصلاحات لبلوغ 07 مليار دولار نهاية السنة الحالية، متمنيا ان تتجاوز الرقم خلال نهاية السنة.

 

من نفس القسم - إقتصـاد -