وفي تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية, قالت المسؤولة الليبية أنه "نظرا للخبرات الجزائرية الناجحة, في مجال الوساطة على المستوى القاري والدولي, فإن الشعب الليبي يعول على حكمة و اتزان الدبلوماسية الجزائرية للخروج بموقف عربي موحد يدعم المسار الانتخابي الليبي والمصالحة الوطنية الليبية و كذا قرارات مجلس الأمن, خاصة القرار الأخير الذي شدد على أهمية المصالحة الليبية بما يمكن الليبيين من التوصل إلى حلول بأنفسهم".
وأشادت المتحدثة ب"الدور الإيجابي" للجزائر في ايجاد مخرج للازمة الليبية, قائلة: "الجزائر جارة وشريك يأمل الليبيون منها الكثير نظرا لما تتمتع به من ثقة و مصداقية, خاصة و أن لم تكن لها أي اصطفافات سياسية او دعم طرف على حساب طرف آخر", معربة عن أملها في تطوير علاقات الشراكة بين الشعبين الجزائري و الليبي أكثر.
كما أبرزت المسؤولة الليبية أهمية انعقاد القمة العربية بالجزائر, التي تلتئم بعد ثلاث سنوات ونصف من الانقطاع تحت شعار لم الشمل, مؤكدة أن "هذا الشعار يبعث برسائل إيجابية للشعوب العربية و بالذات للشعب الليبي الذي ينتظر تقريب وجهات النظر والتخفيف من حدة الانقسامات العربية تجاه الملف الليبي".
كما أعربت وهيبة عن أمل الليبيين في ان تدعم القمة العربية خيارات الليبيين في تحقيق "التوافق المطلوب لتنظيم انتخابات في اقرب وقت ممكن", مشددة على أن "تقريب وجهات النظر في حد ذاته أمر إيجابي جدا".
