الجزائر تعيش عودة روح نوفمبر و الحكومة مطالبة بمواكبة خيارات الرئيس تبون

قال الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي الطيب زيتوني، اليوم السبت، إن الجزائر تعيش في السنوات الأخيرة، عودة روح نوفمبر على درب الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي باشرها الرئيس عبد المجيد تبون.

ووجه زيتوني رسالة إلى مناضليه بمناسبة تنظيمهم ندوات تاريخية حول ذكرى اندلاع ثورة التحرير المجيدة وعقد القمة العربية في الجزائر، اليوم السبت، في كافة الولايات.

وقال زيتوني إن الاستمرار على نفس النسق من الإصلاحات سوف يُفضي "إلى تعزيز استقرار الدولة ومؤسساتها، بل إن نسق الإصلاحات الذي يحتاج إلى ديناميكية فعلية تواكب قرارات الرئيس وطموحات الشعب الجزائري، سيجعل بلادنا قلعة لقيم الجمهورية والوطنية والسلم والتعاون والنهوض الاقتصادية والترقية الاجتماعية الشاملة مثلما أراده أسلافنا من الشهداء والمجاهدين..".

 وأكد الأمين العام للأرندي أن الجزائر قد حققت خلال القمة العربية نجاحًا دبلوماسيًّا باهرًا تحت القيادة الحكيمة لرئيس الجمهورية.

وذكر زيتوني إن حزبه "وهو ينوه بالمساعي الحثيثة للدولة من أجل التكفل بانشغالات الجزائريات والجزائريين، سوف لن يتوقف عن المطالبة ببذل المزيد من المجهودات ودعوة الحكومة إلى مواصلة توفير الإمكانيات والأدوات اللازمة ووسائل الدعم والإسناد وتكييف النصوص مع أحكام الدستور وإصلاح الفراغات القانونية ومحاربة الفساد وإزالة العقبات البيروقراطية وتفعيل آليات الاستثمار وترقية الصادرات خارج المحروقات وتصحيح اختلالات النظام المصرفي وإرساء دعائم حقيقية لصناعة وطنية صلبة، لتحقيق النهوض الشامل وتعزيز مسارات التنمية الإنسانية المستدامة من أجل رفاهية الإنسان الجزائري وتأمين مستقبله وتحقيق أمنه الغذائي".

وشدد زيتوني بالقول: " وجب علينا جميعا كأفراد ومؤسسات ونخب سياسية وإعلامية وعلمية أن نغلب في كل مواقع المسؤولية المصالح العليا للوطن والولاء المطلق للجمهورية على الحسابات الضيقة والأنانيات الفردية والحزبية، من أجل تغيير واقعنا بما يلبي طموحات طال انتظارها جيلاً بعد جيل وفاءً للتضحيات الجسام وعرفانًا بذلك الرصيد العريق والإنساني لثورة التحرير المجيدة".

وأبرز أن الأرندي يتطلع إلى "تعزيز فهم متوازن وواقعي للمصالح الجزائرية ومساعدة صنّاع القرار وصائغي الإستراتيجيات وواضعي السياسات العامة ومخططي البرامج والمشاريع العمومية"

من نفس القسم سيـاســة وأراء