و قال لباطشة إن هذا المؤتمر "سيعمل على دعم التعاون العربي المشترك في هذا المجال عن طريق الحوار الاجتماعي الفعال".
و أضاف ذات المسؤول النقابي بأن هذا المؤتمر تزامن و التحولات الحاصلة في السوق النفطية في العالم وما يترتب عنها من تداعيات على مستوى السوق العالمية و العربية وآثاره على الطبقة العاملة العربية في مجال صناعة البترول والمناجم والكيماويات مما يستدعي -حسبه- العمل بشكل موحد بين الفاعلين العرب من أجل تحقيق الأهداف المنشودة على صعيد التنمية الشاملة ومتطلبات التحكم في الشأن الاقتصادي في المنطقة العربية والنهوض برؤى عملية فاعلة.
من جهته، اعتبر حمو طواهرية, الأمين العام للاتحادية الوطنية لعمال البترول و الغاز و الكيمياء المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين, أن هذا المؤتمر من شأنه توحيد الجهود لتكريس الحوار البناء والخطاب المتفتح وتثبيت المسعى النضالي في سبيل الارتقاء الاجتماعي والاقتصادي ومجابهة التحديات الحاصلة في عالم الشغل وتجاوزها بنجاح.
وقال محمد جبران رئيس اتحاد عمال مصر، ان العالم يعيش أزمة طاقة وعلينا الانتباه لتلك المحنة والتي تعد منحة لنا خاصة أن أوطاننا ذخيرة بالطاقة وعلينا إستغلال تلك الازمة.
ودعا إلى ان تكون مؤتمراتنا ذات رؤية خاصة مع الأزمة التي يعيشوا العالم حاليا وعلينا استغلال هذه الفرصة مطالبا بعقد مؤتمر عربي لوزراء البترول العرب لتوحيد الجهود واستغلال الأزمة مؤكدا ان العمال شريك اساسي في الانتاج والتنمية.
واضاف جبران ان عمال البترول يمثلون القاطرة التي تجر قطار التنمية في أوطاننا العربية داعيا بضرورة توحيد الصف العربي والرابط فيما بيننا وان تكون دائما رؤيتنا واحدة ومشاركة.
بدوره، قال عماد حمدي الأمين العام للاتحاد العربي لعمال النفط و المناجم و الكيماويات، إن مشروع السوق العربية المشتركة "يعتبر اتفاقية قديمة بين عديد الدول العربية إلا أنها لم تجسد على أرض الواقع"، مضيفا أن الهدف منها هو تبادل السلع في كل المجالات بين الدول العربية المنتجة كل في مجال تخصصه لتحقيق الاكتفاء الذاتي و ذلك على مستوى العالم العربي ورفع قيمة العملات العربية.