الجزائر ستبقى إلى أبد الآبدين شامخة في السماء

أكد الفريق أول السعيد شنڤريحة، أن الجيش الوطني الشعبي رفقة كافة الأسلاك الأمنية الأخرى يعمل على تخليص بلادنا نهائيا من آفة الإرهاب واستئصال جذوره بتجنيد وتوظيف وتسخير كافة العوامل المؤدية إلى الرفع من قدراتنا في كافة المجالات.

وقال شنڤريحة في كلمته خلال زيارة العمل والتفتيش التي تقوده إلى الناحية العسكرية الخامسة،  تدوم يومين، أين يعقد لقاء توجيهيا مع مستخدمي هذه الناحيةM "وما دمنا لا نزال نعيش نفحات شهر نوفمبر، فإننا نؤمن أشـد الإيـمان، بأن روح هذا الشهر العظيم، وقيمه الوطنية الثابتة والخالدة، التي انتصرت بها الثورة التحريرية المجيدة، هي وحدها القادرة على تجنـيد شباب الجزائر، في أي موقع كانوا، وهي وحدها الكفيلة بشحذ هـمـمهـم وتقوية عزائمهم، وتحفـيزهم على المساهمة الفاعلة في بناء وطنهم، وتعـبـيد سبل عزته ونهضته، وتوفير أسباب وعوامل نمائه الاقتصادي والاجتماعي".

وأَاف: "وتلكم غايات عالية المقام، يستلزم تحقـيـقها ضرورة توفير أجواء هادئة، يسودها الأمن والاستقرار وتطبعها الطمأنينة وراحة البال، وهي الغاية التي يعمل الجيش الوطني الشعبي، رفقة كافة الأسلاك الأمنية الأخرى، إلى بلوغها عبر مواصلة الجهد المتواصل والمتكامل، في سبيل تخليص بلادنا نهائيا من آفة الإرهاب، واستئصال جذوره، وهو ما يتطلب مواصلة تجنيد وتوظيف وتسخير كافة العوامل المؤدية إلى الرفع من قدراتنا في كافة المجالات".
 
الفريق أول أكد أن رعاية رئيس الجمهورية تندرج في إطار ترسيخ المرتكزات الداعمة لأمن الجزائر وقدرات دفاعها الوطني، مشددا على أن الجزائر ستبقى شامخة بفضل الوطنيين من أبنائها المخلصين: "وفي هذا الصدد، تندرج الرعاية المستمرة للسيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، لجهد ترسيخ المرتكزات الداعمة لأمن الجزائر وقدرات دفاعها الوطني".
 
وتابع: "وإنني لا أشك إطلاقا أن الجزائر ستبقى إلى أبد الآبدين بفضل الوطنيين أمثالكم شامخة في السماء، بكل ما ترمز إليه من مبادئ وقيم ومقومات شخصية ثابتة وانتماء ثقافي وحضاري راسخ، رغم محاولات زراع الفتـن، وكيد الكائدين، الذين سيهزمون شر هزيمة على أيديكم وأيدي أمثالكم من أبناء الجزائر المخلصين".

من نفس القسم عدالة وأمن