التشكيلة الوطنية مطالبة بالظهور بوجه أفضل أمام "الفيكينغ" سعيا منها لافتكاك نتيجة إيجابية, و بالتالي طمأنة الأنصار الذين استاءوا من الوجه الشاحب الذي قدمته أمام مالي في خرجتها الاولى الاسبوع الماضي (1-1) بملعب وهران.
و ستكون هذه المباراة الأولى أمام منافس أوروبي للمنتخب الجزائري منذ تولي جمال بلماضي العارضة الفنية للخضر في شهر أوت 2018.
فبعد إقحامه لتشكيلة مغايرة أمام مالي, من المتوقع ان يعتمد المدرب الوطني على التشكيلة الأساسية أمام السويد من أجل تحقيق نتيجة مرضية, ليركن بعدها لراحة مطولة تدوم أربعة أشهر, قبل استئناف تصفيات كأس إفريقيا للأمم-2024 في شهر مارس المقبل.
وكان المنتخب السويدي قد سجل الفوز مساء يوم الاربعاء (2-1) في مباراة ودية بملعب جيرونا (إسبانيا) أمام المنتخب المكسيكي, أحد الأندية المتأهلة لمونديال قطر.
وبالنسبة للتعداد، سيكون المنتخب الوطني محروما من خدمات الحارسين مصطفى زغبة المصاب و أنطوني ماندريا المسرح من قبل بلماضي مباشرة بعد مباراة مالي للالتحاق بفريقه الفرنسي.
بالمقابل, سيعتمد بلماضي مجددا على خدمات الظهير الأيسر رامي بن سبعيني بعد تعافيه من فيروس كوفيد-19.