و دعا بالمناسبة القائمين على المجلس "للعمل سوية من أجل وضع خطة متكاملة لإيصال الذاكرة إلى شباب اليوم", والمطلوب لتحقيق هذا الغرض --حسبه-- هو "مساهمة الجميع لا سيما من مختصين في المجال, لإبراز أمجاد الماضي والحفاظ على ذاكرة الشهداء, لتمكين الشباب من الانطلاق في المسار الصحيح لبناء الجزائر الجديدة".
بدوره, أكد رئيس المجلس الأعلى للشباب, مصطفي حيداوي, أن "المجلس يسعى للقيام بدوره الرامي إلى مرافقة الشباب كفاعل رئيسي في الديناميكية التي باتت تميز الجزائر اليوم وعلى أكثر من صعيد".
و أشار في ذات الصدد, إلى النشاطات المنظمة من قبل المجلس تزامنا والاحتفالات المخلدة للذكرى ال68 لاندلاع الثورة التحريرية وتختتم بتنظيم هذه الفعالية, والتي عملت على "بناء الوعي الجمعي للشباب بغرض حثهم على حمل مشعل بناء مستقبل الجزائر".
و قال أن المجلس "كمؤسسة موضوعة تحت وصاية رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, ستعمل على إيصال صوت الشباب الجزائري من داخل و خارج الوطن"، مؤكدا أن "العمل جاري, لتشكيل قاعدة بيانات لكفاءات أبناء الجزائر في مختلف أقطار العالم بغرض مد جسور التعاون مع كل القدرات التي يمكن أن تسهم في بناء الوطن".