مسؤول بوزارة الصناعة يتحدث عن موعد دخول السياارت المستوردة وأسعارها
قدم ما بين 110 و120 وكيلا من أجل استيراد السيارات وتصنيعها ملفاتهم لوزارة الصناعة، للدراسة والموافقة، وفق ما كشف اليوم الاربعاء، المدير العام لتطوير الصناعة بوزارة الصناعة سالم أحمد زايد.
وقال سالم أحمد زايد في تصريحات للاذاعة الوطنية، إن تلك الملفات المودعة لدى مصالح وزارة الصناعة هي سيتم دراستها من طرف اللجان الخاصة، التي سيتم تنصيبها بعد أيام، مع منح وصل الايداع لأصحاب الوكالات قبل 30 أيام بعد التسجيل في المنصة الرقمية.
كما أوضح المتحدث ان "دفتر الشروط يلزم وكلاء استيراد المركبات الجديدة بتوريد سيارات علامة واحدة فقط، عبر عقد يربطها بمصنع واحد للسيارات لمنع الإحتكار في نشاط البيع".
في سياق متصل أشار احمد زايد أن "الترخيص يجب ان يكون مباشرة من المصنع الأصلي في البلد المنشأ".
ويرى ذات المسؤول أن الشرط الأساسي لقبول الملفات هو حصول الوكيل أو المصنع ترخيصا مباشرا من المصنّع المانح في البلد المنشأ.
وتوقع ذات المسؤول دخول أول مركبة مستوردة السوق خلال الثلاثي الأول من عام 2023، معتبرا أن دخول سيارات جديدة إلى السوق الجزائرية، سيؤدي حتما إلى رجوع الأسعار إلى مستواها المعهود.
وأشار سالم احمد زايد إلى أن إعلان إعادة فتح استيراد السيارات وكذا التصنيع المحلي، ساهم بشكل كبير في تراجع الأسعار.
وبخصوص العلامات الكبرى التي تريد التصنيع في الجزائر، رفض ذات المسؤول الكشف عن هوياتها كون الامر لا زال قيد التفاوض، لكن اكد أن أغلب العلامات ترغب في الاستثمرا بالجزائر.
