وجاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مراسم افتتاح الصالون الدولي للصناعة في الجزائر "صناعة إكسبو 2022" المقام بقصر المعارض بالصنوبر البحري بصفته ممثلا عن وزير القطاع، أحمد زغدار.
وأوضح بوروينة أن هذه الشعبة تشهد تطورا تدريجيا من حيت الإنتاج والتصدير، حيث تم تصدير ما يقارب 500 ألف طن من الحديد والصلب (الخرسانة وأسلاك الآلات والحديد المسطح) نحو الاتحاد الأوروبي وأمريكا وإفريقيا، في الأشهر الأولى من 2022.
وجاءت هذه النتائج كنتيجة للجهود التي تبذل من طرف متعاملي الشعبة التي تعرف إعادة هيكلة وتنظيم، حسب المسؤول الذي أبرز أهمية إنشاء أقطاب صناعية مع تكوين مجموعات متخصصة لاسيما في شعب الصناعات الميكانيكية والحديدية والصلب والكهرباء ومواد البناء، من أجل تطويرها.
ففي شعبة صناعات مواد البناء، تم إنشاء مجموعة تضم أهم الناشطين في صناعة الخزف ما من شأنه أن يساهم في تنظيم وتطوير هذا الفرع "الواعد" الذي يقدر إنتاجه بأزيد من 200 مليون متر مربع في السنة، مقابل احتياجات وطنية تتراوح بين 120 و130 مليون متر مربع في السنة، يؤكد السيد بوروينة.