واوضح أن كل الفضل في مبادرة انشاء المؤسسات الناشئة يعود لرئيس الجمهورية الذي كان المؤسس لمناخ المؤسسات الناشئة في الجزائر ووضع مع أول حكومة وزارة مكلفه بالمؤسسات الناشئة.
وخلال استماعه لمختلف عروض و انشغالات مسيري هذه الشركات, أمر بن عبد الرحمن، بتسريع دراسة الملفات على مستوى الصندوق الجزائري لتمويل المؤسسات الناشئة قصده تمكينها من الحصول على مصادر التمويل الضرورية.
و تابع بأن محفظة تسيير صناديق الاستثمار الولائيه، المقدرة بـ58 مليار دج، بمعدل مليار دينار لكل ولاية، ستسمح بتعزيز قدره الصندوق اكثر على تمويل اكبر عدد ممكن من الشركات الناشئة.
و اشار الى وجوب التحول من التسيير الاداري البحت الى التسيير الاقتصادي قائلا : "لابد من المضي في المقاربات الاقتصادية و المالية في تسيير المؤسسات الناشئة".
و أكد على أهمية التكوين لتمكين الشباب من الحصول على الخبرة اللازمة وتحفيزهم لإطلاق مشاريعهم، مؤكدا عزم الدولة على تقديم كل الدعم اللازم للمؤسسات الناشئة الوطنية.