و أضاف أن المؤتمر سيشكل أيضا نقطة البداية لترجمة الإرث التاريخي للحزب ورصيده السياسي ك "مشروع وطني جامع ومنصة لاستكمال بناءه وجعله مؤسسة سياسية فعالة وفاعلة في الساحة الوطنية تحت شعار: عقد تاريخي من أجل استكمال المشروع الوطني".
و بعدما أن أشار إلى أن أشغال المؤتمر تشكل "مرحلة حاسمة ومحطة مفصلية في تاريخ الحزب", أكد أوشيش أن "مهمتنا اليوم تتمثل, في أكثر من أي وقت مضى, في الإبقاء على شعلة أمل الجزائر حرة, سيدة ومزدهرة و متقدمة على الدوام، فاتحين أفقا جديدة لغد أفضل و مغلبين سبل الحوار و جمع كل القوى الحية الوطنية حول مشروع جامع لاستكمال هذا المشروع الوطني و الديمقراطي.
وشدد أوشيش على أن محاربة القوى المتطرفة التي تهدد كيان الدولة و استقرارها هو أمر بديهي و من المستحيل إنجاحه من غير السماح للمتشبعين بالقيم الوطنية بالتعبير عن آرائهم السياسية وممارسة حقوقهم الثقافية و الفكرية، كما يتطلب استقرار البلاد نظاما ديمقراطيا و عصريا، متجانسا و متماسكا تسنده سلطات مضادة وطنية، قوية و بناءة.