مجلة الجيش: الجزائر تشهد تحولا كبيرا وتطورا لافتا منذ انتخاب الرئيس تبون
أفادت مجلة الجيش في افتتاحية عدد شهر ديسمبر، أن الجزائر تشهد منذ انتخاب الرئيس تبون قبل ثلاث سنوات، تحوّلا كبيرا وتطوّرا لافتا على عدّة مستويات وأصعدة، حيث باشر في تنفيذ التزامته الـ54.
وأكدت مجلة الجيش أن الجزائر قطعت خلال هذه الفترة أشواطا معتبرة في مسار الإصلاحات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وترسيخ دعائم الديمقراطية وتكريس دولة القانون بهدف إرساء أسس جزائر جديدة.
وأوضحت أن كل الدلائل والمؤشرات تثبت اليوم وبما لا يدع أي مجال للشك أن الجزائر تسير بخطى ثابتة وموثوقة نحو استكمال بناء الجزائر الجديدة على أرض الواقع، مُشيرة إلى أن هذه الإصلاحات العميقة والتوجه الجديد للدولة في كل الميادين منحت الشعب الجزائري أملا كبيرا في غد أفضل.
وجاء في الافتتاحية "بعد استكمال البناء المؤسساتي للدولة، بما يتيح التمتع بالاستقرار. ومن ثمّ التفرغ للمسائل ذات الصلة بالشأن الاقتصادي والاجتماعي، وما تعلّق باستعادة بلادنا لمكانتها الطبيعية على الصعيد الخارجي. فإن كلّ الدلائل والمؤشرات، تثبت اليوم أن الجزائر تسير بخطى ثابتة وموثوقة نحو استكمال بناء الجزائر الجديدة على أرض الواقع".
وأشار المصدر ذاته، إلى أن الرئيس تبون انتهج خطابا جامعا إلى جانب أخلقة السياسة والحياة العامة وتعزيز الحكم الراشد ضمن خطته لإصلاح شامل للدولة والمؤسسات، مؤكدة التزام رئيس الجمهورية في بناء اقتصاد قوي ومتنوع يخلق الثروة ويوفر فرص العمل ويعزز الأمن الغذائي.
وجاء في المجلة: "وقد انتهج رئيس الجمهورية ضمن خطته لإصلاح شامل للدولة ومؤسسات الجمهورية، خطابا جامعا. وتبيّن للجميع أن الانسجام صار جليّا بين مؤسسات الدولة، في مواجهة التحديّات الداخلية والخارجية".
وأضافت "وبعد أن مكّن بلادنا من استعادة مكانتها التي تليق بها على الصعيد الخارجي. فضلا عن المكاسب التي حقّقت على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، يبقى رئيس الجمهورية ملتزما ببناء اقتصاد قوي ومتنوّع، يخلق الثروة ويوفّر فرص العمل، قصد تعزيز أمننا الغذائي، وتأمينه من التبعية للمحروقات".
وبخصوص دور الجيش، أضافت مجلة الجيش: “يواصل الجيش الوطني الشعبي في تنفيذ المهام الكبرى والنبيلة المنوطة به باحترافية واقتدار من خلال الدفاع عن السيادة الوطنية والسلامة الترابية والوحدة الشعبية، كما يُساهم في مسيرة التنمية الوطنية من خلال الصناعة العسكرية بهدف ترقية القطاع وجعله في خدمة الأمن والدفاع الوطنيين .
وخلصت مجلة الجيش إلى “أن تقوية أسس الجزائر الجديدة والدفع بها نحو تحقيق المزيد من الانجازات هي مسؤولية جميع الجزائريين في ظل راهن إقليمي ودولي متقلب يستدعي أكثر من أي وقت مضى تمتين اللحمة الوطنية وتعزيز الجبهة الداخلية”.
