وحسب بيان للوزارة، فقد تم خلال اللقاء عرض تجربة التعاون الدولي مع الجانب الألماني في مجال الطاقات المتجددة، وبحث آليات تطوير وتعزيز الشراكة بين البلدين. اضافة إلى الحديث عن اعتماد إطار التنوع البيولوجي ما بعد 2020، على هامش أشغال مؤتمر الأطراف حول الملف cop15 الذي انعقد بكندا.

وبالمناسبة، أكدت الوزيرة على ضرورة إلتزام الدول المصنعة بالتزاماتها خاصة المالية منها، في إطار الكفاح ضد أخطار التغيرات المناخية.

وتم خلال اللقاء أيضا عرض تجربة الجزائر من أجل العمل على تحسين الإطار المعيشي للمواطن وفقا لتعهد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، من خلال ابراز أهمية مشروعي تهيئة وادي الحراش ومفرغة السمار سابقا، التي أصبحت فضاء أخضر يقابل الوافدين على العاصمة من الجهة الشرقية الجنوبية.