الجزائر ستشهد ثورة في مجال صناعة السيارات

قال  رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أمسية اليوم الخميس، إن ملف تصنيع السيارات في الجزائر يتجه إلى الحل، مؤكدا أن نسبة الادماج مع الشريك الايطالي الذي أبدى استعداده لدخول هذا المجال مؤخرا ستصل بعد عامين إلى ما بين 30 و 40 في المائة، أين "سنشهد ثورة في صناعة السيارات".

ولفت الرئيس تبون، خلال لقائه الدوري مع ممثلي الصحافة، إلى أن الجزائر تتجه مع الشريك الإيطالي إلى تصنيع الجرارات والشاحنات بالشراكة بين البلدين.

وبخصوص أسعار المركبات، قال الرئيس تبون بأنه سيكون متحكم فيها خاصة بعد مرور الأشهر الأولى، التي ستعرف طلبا كبيرا بسبب الفراغ الناتج عن غلق باب الاستيراد في السنوات الأخيرة.

وأكد الرئيس أن مصانع السيارات ستجني منها الجزائر فوائد كثيرة، بعد أن وجه نداءه إلى وكلاء السيارات بضرورة العمل كي يكون منتجا مستقبلا،

وأبرز الإنجازات التي حققها الجيش الجزائري في مجال الصناعة الميكانيكية، مذكرا أن المؤسسة العسكرية استطاعت تصنيع المحركات وقطع الغيار في السنوات الأخيرة.

وقال انه "في حال أدخلنا الجيش في هذا المجال سنصل إلى هذه النسبة في وقت أقل"، وأضاف"نسينا ان الجيش يصنع محركات "دوتز" وغيرها من قطع الغيار"، وأشاد الرئيس تبون بقوة الجيش فيي مجال تصنيع المحركات منها المانية دوتز deutz .

وصرح الرئيس تبون انه لايجب التركيز فقط على السيارة السياحية أين سيتم تصنيع الجرارات والشاحنات مع الإيطاليين كما سيتم تصنيع مع الشريك الإيطالي الدراجات النارية من نوع فيسبا vespa حيث سيتم إدماجها مع شركة الدراجات والدراجات النارية بقالمة، ولا يوجد مانع من تصنيع الجرارات ويصبح انتاجا وطنيا ويتم تصديره.

وطالب الرئيس تبون من المسثتمرين الجزائريين في مجال التصنيع الإستفادة من الشريك الأجنبي والتكنولوجيا حتى نتمكن من التصنيع في الجزائر.

من نفس القسم إقتصـاد