صفعة جديدة للمغرب من مقر وزارة الدفاع الإسبانية
تلقى نظام المخزن المغربي صفعة جديدة من طرف إسبانيا، تؤكد مرة أخرى فشله الدبلوماسي على الساحة الدولية بخصصو القضية الصحراوية.
وخلال رسالة تهنئة وجهها رئيس الحكومة الإسباني بيدرو سانشيز من مقر وزارة الدفاع، موجهة إلى أفراد الجيش الإسباني، وجه سانشيز رسالة غير مباشرة للمغرب بخصوص موقف بلاده من قضية الصحراء الغربية.
وبث التلفزيون الرسمي الاسباني رسالة سانشيز بمناسبة ''الكريسمس''، وتُلفزت عبر القنوات الإسبانية، أين تظهر في الصورة خريطة العالم خلف سانشيز تتضمن جمهورية الصحراء الغربية بكامل حدودها.
وفي أكتوبر الماضي، عدلت وزارة الخارجية الإسبانية خريطة المغرب والصحراء الغربية لتشمل من جديد خط الحدود، ونشرت الخريطة على الموقع الإلكتروني للوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي.
كما اكدت ذلك الخارجية الإسبانية خطيا للسيناتور كارليس موليت، الذي كان تساءل عن واقعة ظهور خريطة لشمال إفريقيا لم يظهر فيها الخط الحدودي بين المغرب والصحراء الغربية بعد تجديد الموقع قبل بضعة أشهر.
وقبل ذلك، في جويلية الماضي، سأل موليت الحكومة عما إذا كانت الخريطة المعنية "انتهاكا للشرعية الدولية لتقديمها إلى" السلطات المغرب.
وردت الحكومة الإسبانية، بحسب صحيفة "إلفارو ذي سوتا" كتابيا قائلة إن وكالة التعاون الإنمائي خلال عملية تجديد وتحديث صفحات موقعها "ظهرت مؤقتا إصدارات اختبارية مع محتويات غير نهائية أو لم يتم التحقق منها".
واختتمت الخارجية الإسبانية ردها بالتشديد على أن "موقف إسبانيا من مسألة الصحراء الغربية، المتسق تماما مع الشرعية الدولية، يستند إلى الدعم المستمر للمبعوث الشخصي في جهوده للتوصل إلى حل سياسي مقبول للطرفين في إطار الأمم المتحدة".
