وأبرز عميمور في كلمة له خلال الجلسات التي تخللت الملتقى، الذي نظم تحت رعاية رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون, صفاته القيادية ونظرته الاستباقية التي ساعدته على مواجهة التحديات وإعلاء صوت الجزائر الحرة المستقلة الداعمة للقضايا العادلة في العالم.
وبهذا الخصوص, أكد الدكتور محي الدين عميمور، أن هذا الأخير كان "مدرسة وشخصية قيادية تملك قدرة فائقة على الاختيار بين البدائل المطروحة واقتناص أفضلها أو تحديد الأسبقيات".
وأضاف: "الرئيس الراحل لم يكن يتخذ قرارا إلا بعد بحث ودراسة وتحليل ومراجعة معطياته مع أهل الرأي والخبرة كما كان صاحب نظرة استراتيجية سبقت الجميع وحذرت الغرب في منتصف السبعينيات من تدفق مهاجري الجنوب بأعداد رهيبة وفي ظروف بالغة السوء على دول الشمال بعد أن سدت في وجوههم أبواب العيش الكريم نتيجة مؤامرات الاستعمار الجديد والشركات الغربية المتعددة الجنسيات".
وواصل يقول: "بومدين ترددت صرخته في نيويورك وهو يندد بنظام عالمي ظالم".