عقوبات صارمة لكل مستورد أو منتج للمنتوجات المسيئة للإسلام وقيم المجتمع
أشرف وزير التجارة وترقية الصادرات كمال رزيق، اليوم الثلاثاء، بمقر الوزارة، على فعاليات الاطلاق الرسمي لمحاربة المنتوجات التي تحمل رموز تمس بالعقيدة الدينية وقيم المجتمع.
والحملة التحسيسية الوطنية تهدف لنشر الوعي لدى المستهلكين والمتعاملين الاقتصاديين "حول المخاطر والعواقب السيئة التي تنجر عن تداول مثل هذه المنتوجات في السوق الوطنية".
وفي كلمة له بالمناسبة، قال رزيق إن هذه الحملة تتم بالتنسيق مع مختلف القطاعات الوزارية لحماية المستهلك وحقوقه المعنوية، مذكرا باطلاق منذ 2022 مع المصالح الأمنية رقابة شاملة لمنع المنتوجات المخالفة وتشديد الرقابة على مستوى الحدود، وأسفرت عن حجز ما قيمته 3.5 مليون دينار جزائري من ألعاب الأطفال وأزيد من 38 ألف وحدة.
وأكد الوزير أن إطلاق هذه الحملة ضروري بعد انتشار الظاهرة بكثرة العام الماضي ودخلت المدارس، مضيفا: "واجب علينا القضاء على هذه المنتوجات التي أخذت أبعاد خطـيرة وانتشرت خاصة في الأفلام والتطبيقات والأدوات المدرسية".
كما كشف وزير التجارة عن سن عقوبات صارمة ضد كل مستورد أو منتج لهذه المنتوجات التي تخل بالعقيدة الاسلامية.
