جوزيف بوريل يصفع المخزن في عقر داره

أكد الاتحاد الأوروبي أن تمويل مشروع إنجاز خط أنابيب الغاز القادم من نيجيريا عبر المغرب، من أجل تزويد السوق الأوروبية بالطاقة، فاشل.

وثال ممثل الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية جوزيب بوريل، الذي يقوم بزيارة إلى المغرب، إن الأوروبيين لا يعوّلون على المشروع المغربي لضمان تلبية احتياجاتهم من الغاز.

ورد بوريل على سؤال حول إمكانية تمويل هذا المشروع من قبل الاتحاد الأوروبي، بالقول إن الأولوية ستكون لدعم المشاريع “القابلة للنجاح فقط".

وأوضح المسؤول الأوروبي يقول:”سنعطي أولوية واضحة للاستثمار في الطاقات المتجددة، ولدعم المشاريع القابلة للنجاح”.

وأضاف:”على المدى القصير، يعمل الاتحاد الأوروبي على استبدال الغاز الطبيعي الروسي بمصادر أخرى، من أجل تلبية احتياجاته الفورية من الطاقة”.

وبخصوص قضية الصحراء الغربية، قال جوزيب بوريل إن الاتحاد الأوروبي يدعم جهود الأمم المتحدة للوصول إلى "حل سياسي واقعي براغماتي عادل ومقبول من طرفي النزاع وهما المغرب والبلويزاريو".

وجاء تصريح بوريل كتأكيد لتصريحاته السابقة التي سببت صدمة لدى المخزن، حين دعا إلى احترام الشعب الصحراوي في حق حصوله على الاستقلال وتقرير مصيره، وفق قرارات مجلس الامن والامم المتحدة.

وخيّب بوريل آمال المخزن الذي سعى جاهدا إلى الترويج لمقاربته الأحادية التي تهدف على فرض الحكم الذاتي على الأراضي الصحراوية المحتلة، وهي المبادرة التي لم يعترف بها حتى حليفه الجديد الكيان الصهيوني.

أما فيما يتعلق بفضيحة "ماروك غايت"، أكد جوزيب بوريل انه “لن يكون هناك أي إفلات من العقاب” في فضيحة الفساد التي هزت البرلمان الأوروبي والتي كان المغرب طرفا فيها.

وصرح جوزيب بوريل أن “موقف الاتحاد الاوروبي واضح، لن يكون هناك إفلات من العقاب أمام الفساد.. سيتم تطبيق سياسة عدم التسامح المطلق في هذا الشأن”.

وأضاف بالقول: “يجب علينا أن ننتظر نتائج التحقيقات الجارية.. نحن ننتظر التعاون الكامل من جانب الجميع في هذا التحقيق”.

من نفس القسم - أخبـار الوطن -