
الجزائر حريصة على تعزيز مكانتها كشريك إستراتيجي لإيطاليا
جدد الرئيس عبد المجيد تبون، اليوم الإثنين حرص الجزائر على تعزيز مكانتها كشريك إستراتيجي لإيطاليا في المجال الطاقوي والتزامها بدورها كممون موثوق إقليميا و دوليا.
وقال رئيس تبون، في تصريح صحفي مشترك رفقة رئيسة مجلس وزراء إيطاليا، جورجيا ميلوني، “أنوه بمستوى العلاقات الاستراتيجية بين الجزائر و إيطاليا و كذا الجهود المبذولة خلال السنوات الأخيرة لتعزيز الشراكة و دعمها من خلال دفع المبادلات التجارية التي حققت في مدة قصيرة نتائج مميزة”.
وأفاد الرئيس تبون في هذا الصدد أن حجم التبادلات التجارية بين الجزائر و إيطاليا ارتفع من 8 مليار دولار سنة 2021 الى 16 مليار دولار، وهو ما يعتبر “مؤشرا للتقارب و المقاربات التي اعتمدناها لبلوغ ديناميكية متصاعدة في مجالات التعاون المتعددة” .
وأضاف أن مباحثاته مع ميلوني سمحت له بتجديد حرص الجزائر على تعزيز مكانتها كشريك إستراتيجي لإيطاليا في المجال الطاقوي و التزامها بدورها كممون موثوق على الصعيدين الإقليمي والدولي وكذلك الامر في الاستثمار الصناعي الإيطالي في الجزائر.
كما أبرز الرئيس تبون أيضا أن زيارة رئيسة مجلس الوزراء الإيطالي إلى الجزائر تكتسي أهمية خاصة وتأتي بمناسبة الذكرى العشرين لتوقيع البلدين على معاهدة الصداقة وحسن الجوار.
بدزرها، أعربت ميلوني عن رغبة الطرفين الجزائري والإيطالي في بناء نموذج للتعاون بين البلدين يسمح لهما بتحقيق تعاون يرضي كلا الطرفين، مبرزة أن الجزائر تعتبر أول شريك تجاري لإيطاليا في القارة الإفريقية.
وأضافت"نحن نعتبر أن الجزائر شريك بالغ الأهمية في إطار خطة ماتيي لإفريقيا، هذا المشروع الطموح الذي أطلقته الحكومة الإيطالية والذي يستند إلى نموذج من التعاون على قدم المساواة مع بلدان الضفة الجنوبية للمتوسط من اجل تحويل العديد من الأزمات الحاصلة اليوم إلى فرص وإمكانات جديدة".