حضر اللقاء وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية، عبد العزيز خلف.

وفي تصريح اعلامي لها عقب اللقاء، قدمت سيمسون تعازيها في وفاة 03 أفراد من الجيش الوطني الشعبي اثر تحطم المروحية العسكرية بعين الدفلى. 

وقالت المسؤولة الامريكية إن الفرصة أتيحت لها خلال زيارتها للجزائر هذا الأسبوع للقاء وزير الخارجية رمطان لعمامرة وفريقه، ورئيس مجلس حقوق الانسان بالجزائر، الى جانب كبار المسؤولين بوزارة الداخلية وممثلين عن المجتمع المدني واعضاء الهيئة الاممية بالجزائر. 

وقالت: "كانت زيارتي للجزائر فرصة لتوسيع شراكتنا الثنائية مع الجزائر من أجل معرفة أولويات الجزائر في هذا الاطار،  وهذا ضمن جهاز الامم المتحدة وكذا مجلس حقوق الانسان، وكذلك كون الجزائر والولايات المتحدة عضوان منتخبان بمجلس حقوق الانسان بجنيف". 

وأضافت "وخلال لقائي مع الرئيس أكدت على أهمية عضويتنا من اجل الدفاع على ميثاق الأمم المتحدة وتشجيع التلاحم الدولي حول حقوق الانسان، ونطمح للعمل بمعية الحكومة الجزائرية والمجتمع المدني خلال عهدة الجزائر بمجلس حقوق الانسان بجنيف".