
أشغال مؤتمر اتحاد مجالس الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي تتوج بـ "إعلان الجزائر"
اختتمت مساء اليوم الاثنين، بالجزائر العاصمة، أشغال الدورة الـ 17 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، حيث توجت بإصدار " إعلان الجزائر".
ودعا المجتمعون الفصائل الفلسطينية إلى مواصلة جهودها وتعزيزها قصد التصدي الى السياسات الكيان الصهيوني وممارساته غير المشروعة لاسيما الانتهاكات التي تطال حرمة المسجد الأقصى والعنف الممارس ضد المصلين العزل.
كما شددوا على ضرورة الوقف الفوري لجميع الانتهاكات الاسرائيلية للقانون الدولي لاسيما رفع الحصار المفروض على قطاع غزة وكل النشاطات الاستيطانية ووضع حد للقمع المستمر الممارس ضد المدنيين الفلسطينيين، واكدوا دعمهم لمطلب فلسطين للحصول على صفة دولة كاملة العضوية في هيئة الأمم المتحدة، قصد الوصول إلى حل الدولتين طبقا لقواعد ومبادئ القانون الدولي، وتشير بهذا الصدد إلى تبني الجمعية العامة للأمم المتحدة لقرار يدعو محكمة العدل الدولية لإبداء رأي استشاري بشأن الاحتلال.
واكدوا على أهمية تعزيز العمل المشترك للتصدي لظواهر الإرهاب والتطرف العنيف التي تشكل تهديدا وجوديا للسلم والأمن العالميين، التي تهدد السلم والأمن العالميين، وتجدد دعوتنا لتعزيز التعاون الدولي والإقليمي بين الدول الأعضاء في مجال مكافحة الإرهاب من خلال وضع استراتيجية شاملة بهذا الشأن، بالاضافة إلى تعزيز التعاون الدولي والإقليمي بين الدول الأعضاء في مجال مكافحة الإرهاب من خلال وضع استراتيجية شاملة لمكافحة هذه الآفة بصورة فعالة.
كما أشاد المؤتمرون بمبادرة الجزائر التي أدت إلى مصادقة الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار 130/72 القاضي بجعل 16 ماي من كل سنة “يوما عالميا للعيش معا في سلام”.
وفيما لي وثيقة "إعلان الجزائر":