أصحاب الأموال المخزنة يلهبون أسعار صرف العملة بالسوق السوداء

أرجعت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك سبب الإرتفاع غير المسبوق في أسعار صرف العملة بالسوق السوداء، إلى أصحاب الأموال المخزنة خارج البنوك.

وأشارت المنظمة في منشور عبر صفحتها بشبكة “فيسبوك” إلى أنه "حسب دراستنا للسوق و المعطيات التي بحوزتنا ،فهناك تسابق من أصحاب الأموال المخزونة خارج البنوك قصد تحويلها للعملة الصعبة، مما أدى إلى ارتفاع غير مسبوق لسعرها في السوق السوداء".

وأضاف "المعطيات التي بحوزتها تشير إلى أن هذا الإرتفاع راجع إلى تسابق من أصحاب الأموال المخزونة خارج البنوك قصد تحويلها للعملة الصعبة".

وتساءلت الجمعية عما إذا كان الناشطون في بيع العملة الصعبة سيتحلى بالوطنية و روح المسؤولية، و لو أنهم في معاملات غير قانونية؟؟ كما تساءلت بالقول "هل سيرفض الباعة بتصريف كميات عملة كبيرة لطالبيها علمًا أنها مسابقة لاستبدال الدينار المخزن بالاورو و الدولار ؟ ... و قد تلقوا كل الضمانات بحماية أموالهم حين وضعها في البنوك؟".

وقالت المنظمة أن هؤلاء الذين يريدون تصريف الأموال المخزنة قدمت لهم الدولة ضمانات لوضعها في البنوك ولكنهم رفضوا ذلك.

وواصلت المنظمة تتساءل "هل سيتحلون بشيئ من الوطنية قصد استقرار سعر الصرف خارج البنوك ؟ و هو الملجأ الاساسي للمريض و المعتمر و الطالب !".

للتذكير، وخلال اجتماع الحكومة مع الولاة، دعا الرئيس تبون أصحاب الأموال المخزنة خارج البنوك إلى الإسراع في إيداعها بالبنوك.

وقال الرئيس تبون: “أوجه اخر نداء للذين قاموا بتكديس الأموال في البيوت لإيداعها في البنوك”، مذكرا في هذا الاطار بأن الدولة “قدمت ألف ضمان لحماية المواطن والاقتصاد الوطني”.

من نفس القسم إقتصـاد