تربية: لا عطل مرضية غير مبررة من الآن فصاعدا

اتخذت وزارة التربية حزمة من الإجراءات الصارمة لمحاربة ظاهرة العطل المرضية والغيابات غير المبررة بكثرة وسط الأساتذة والموظفين الإداريين، وكذا لمنح التلاميذ حقهم كاملا غير منقوص في التمدرس.

وحسب تعليمات تقرر وابتداء من تاريخ الفاتح فيفري الجاري، عدم قبول أي شهادة طبية مرضية، غير مصادق عليها من قبل طبيب مصلحة طب العمل.

وطلبت مديريات التربية حسب تعليمات حصل عليها "المصدر"، من رؤساء مصالحها ومفتشي التعليم المتوسط والتعليم الابتدائي في كل التخصصات، ومديري المؤسسات التربوية للأطوار التعليمية الثلاثة، ومديري مراكز التوجيه المدرسي والمهني، وكذا رؤساء الرابطة الولائية للرياضة المدرسية المكلفين بملحقات الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد، إبلاغ كافة الموظفين من دون استثناء، أنه قد تقرر وابتداء من الفاتح فيفري الجاري، عدم قبول أي عطلة مرضية غير مصادق عليها من قبل أطباء مصالح طب العمل التي توجد قيد الخدمة، وغير المعوضة، لأنها تعتبر بمثابة غياب غير شرعي وتخلّ عن المنصب خلال تلك الفترة، وبالتالي فإن أي شهادة طبية لا تستوفي تلك الشروط تعدّ تلاعبًا يترتب عليه اتخاذ الإجراءات القانونية.

وحسب التعليمات الصادرة، فإن استئناف العمل بعد العطل المرضية، مشروط باحترام مجموعة من الخطوات القانونية منها الزامية دفع “الشهادة المرضية”، مقيدة ومؤشر عليها من طرف مصالح الضمان الاجتماعي، وتخضع ثانيا للرقابة الطبية لدى المصالح المختصة، إذا كانت مدتها تفوق 10 أيام.

كما يشترط ايضا الحصول على ترخيص مسبق من قبل مدير التربية بناء على طلب خطي من الموظف المعني موقع من طرف مدير المؤسسة التربوية وإرفاق الطلب بنسخ من الشهادات الطبية والترخيص الطبي بالاستئناف، علاوة على إحضار كشوف التعويض لمصالح الضمان الاجتماعي أو حتى الموافقة عليها، وبالتالي وفي حال عدم توفر شرط من هذه الشروط فإنه لا يحق لرؤساء المؤسسات التربوية، السماح لهؤلاء الموظفين استئناف العمل لدى مؤسساتهم التربوية.

من نفس القسم - صحة وعلوم -