
تم الطرد بنجاح.. الوسم الأعلى تداولا على تويتر
تصدر وسم هاشتاغ "#تم_الطرد_بنجاح" قائمة الوسوم الاعلى تداولا "ترند" في الجزائر والوطن العربي عقب طرد دبلوماسية صهيونية رفيعة من قمة الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا التی تسللت خلسة الى القمة.
ولم تمر قمة الاتحاد الافريقي بدورتها الـ36 كغيرها من الدورات السابقة بل تصدرت في يوم الافتتاح واقعة شدت اهتمام وسائل العالم العالمية ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تعرضت دبلوماسية الصهيونية للطرد امس السبت في اليوم الأول للقمة.
وتداولت وسائل الاعلام المختلفة ورواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر رجال أمن الاتحاد الافريقي يُخرجون نائبة الشؤون الإفريقية في وزارة الخارجية الصهيونية "شارون بارلي"، من قاعة قمة الاتحاد الإفريقي في العاصمة الاثيوبية.
وقالت ايبا كالوندو، المتحدثة باسم رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي إنه “طُلب (منها) مغادرة المقر” لأنها لم تتلق دعوة باسمها لحضور هذا الاجتماع.
وكان الوفد الإسرائيلي المطرود قد ادعى أن لديه دعوة لحضور جلسة افتتاح قمة الاتحاد الإفريقي الـ36، لكن لم يتمكن الوفد الصهيوني من إثبات ذلك، وعلى أثرها قام أمن القاعة بإجبارهم على الخروج وطردهم.
وفي وقت سابق، ذكرت تقارير إعلامية أن مفوضية الاتحاد الأفريقي ألغت دعوة كانت وجهتها سابقاً إلى "الكيان الارهابي" لحضور افتتاح القمة امس، بعد ضغوط مارستها الجزائر وجنوب أفريقيا لمنع الاحتلال من حضور أي نشاط في القمة.
الكيان الاسرائيلي شعر بقوة الصفعة التي تلقها مما دفع المتحدث باسم الخارجية للتنديد بهذا القرار واعتباره امرا خطيرا كما وجه الاتهامات الواهية للجزائر وجنوب افريقيا بالتحكم في الاتحاد الافريقي.
لكن في المقابل، اعتبر متابعون للملف، أن الجزائر وجنوب افريقيا أحبطتا محاولة الاستيلاء على الاتحاد الافريقي من طرف الكيان الصهيوني وأعوانه الذي لشرعنه وجوده ونسيان حقيقه انه كيان محتل غاصب لا تاريخ ولا وجود شرعي له على الاراضي الفلسطينية المحتلة من خلال ممارسة الضغوط على بعض الدول الافريقية وهو الامر الذي لا تقبله الدول الحرة الشريفة .
فبعد ان منح رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي محمد موسى فقي بقرار أحاديّ الجانب تل أبيب ، في جويلية 2021، صفة عضو مراقب في الاتحاد الأفريقي. وهو الامر الذي قوبل بانتقادات داخل المنظمة القارية ومن سفارات كل من الأردن والكويت وقطر وفلسطين واليمن، وبعثة جامعة الدول العربية مع السفارات الأفريقية العربية.
كشفت مصادر إعلامية أنّ مسألة سحب صفة العضو المراقب في الاتحاد الأفريقي من الكيان الارهابي ستكون على جدول أعمال القمة الأفريقية العادية.
واقعة طرد الوفد الارهابي ضع كيانه المحتل ومسؤوليه في حجمهم الطبيعي بانهم غير مرحب بهم في اي مكان وان دخولهم كما جرت العادة يكون بالاحتيال والتزوير وهو ما اجمع عليه النشطاء على مواقع التواصل.
النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي وجهوا التحية الى الجزائر التي تناصر القضية الفلسطينية والتي تقف في وجه كيان غاصب انبطح له العديد من الدول المطبعة.
فيما اعتبر الناشطون ان هذه الواقعة تمثل صفعة لكيان الاحتلال واجهاضا لمشروعه في افريقا ،بالاضافة الى انها بارقة امل ان الامة الاسلامية والعربية لازالت تدافع عن قضيتها الاولى فلسطين في وجه المتخاذلين.
وغرد الملعق الجزائري حفيظ دراجي قائلا "الخارجية الاسرائيلية تتهم الجزائر وجنوب افريقيا بالتطرف لمجرد أنهما وقفا ضد حضور الوفد الاسرائيلي أشغال قمة افريقية، وضد انضمامه كعضو مراقب في منظمة لا تعنيهم! تشرفنا تهمة التطرف عندما تأتي من جسم غريب عن القارة، يقوم على الظلم و الإجرام ، والعداء التاريخي للعرب والمسلمين".
وأضاف دراجي في تغريدة سابقة "الجزائر وجنوب افريقيا تقودان حملة إفريقية تقضي الى طرد بعثة اسرائيل من أشغال قمة الاتحاد_الافريقي المعقدة في أديس أبابا رغم تواطؤ بعض المتخاذلين، كما تم إسقاط مقترح ضم الكيان كعضو مراقب من جدول الأعمال بفضل جهود رجال القارة السمراء . سنطردكم خاسئين أينما حللتم".
بدوره غرد الاعلامي اللبناني كمال خلف بالقول "اسرائيل ستحاول النيل من الجزائر انتقاما للاهانة الدولية والمدوية التي وجتها قلعة الوطنية والعروبة الجزائر لدولة الاحتلال بطرد وفدها جرا الى خارج قاعة قمة الاتحاد الافريقي .. ياأخي يد الجزائري اذا صفع ثقيلة .. دافعوا عن الجزائر برموش العيون ايها العرب والمسلمون والاحرار".
وقال الاعلامي الجزائري قادة بن عمار معلقا "خارجية الاحتلال الصهيوني تصف الجزائر بالدولة "المتطرفة التي تنشر الكراهية"! هذا على أساس أن الكيان المسمى (إسرائيل) كيان "معتدل" ينشر "المحبة"! تاريخكم يفضحكم!!".
وغرد "عرفات الجشيمي" عبر تويتر : "ما يعزز إيماننا بإحياء الأمة من مواتها السريري هو ظهور موقف هنا وموقف هناك يثبت للعالم انه لا يزال في هذه الأمة عرق ينبض ،وبذرة للحرية سنعمل على إحيائها ".
أما فالح بن صقير علق بالقول "اسرائيل الصهاينه كالأنسان سيء الأخلاق القبيح المصاب بالجرب الذي يأخذ ولا يعطي. حشرت أنفها في قمه أفريقيه لاشأن لها فيها وأغلب الأفارقه لاعلاقة لهم بهذه النكره طردوها شر طرده ولكن لإحياء يردعها ولا عزة لنفسها الدنيئه العالم لم يعد يطيقها هي وايران وجهين لعمله واحده".