
الجلسات الوطنية للفلاحة.. الرئاسة تلخص كلمة رئيس الجمهورية في 24 نقطة
أشرف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء، بقصر الأمم بنادي الصنوبر، على افتتاح أشغال الجلسات الوطنية للفلاحة تحت شعار: "الفلاحة.. من أجل أمن غذائي مستدام".
وفيما أبرز النقاط التي ركز عليها رئيس الجمهورية خلال الجلسات الوطنية للفلاحة حسب رئاسة الجمهورية:
-الجلسات الوطنية للفلاحة لا تقل أهمية عن اللقاءات الكبرى حول الصحة والصناعة، خاصة في هذه الظروف الاقتصادية الدولية المضطربة.
-على فلاحينا الإدراك بأن أمننا الغذائي يضمن سيادة قرارنا واستقلاله.
-الاكتفاء الذاتي الكامل لم تحققه أي دولة في العالم ولكن علينا فك الارتباط مع مداخيل البترول لتسيير شؤوننا.
-نشعر اليوم، بارتياح للحصيلة التي حققتها الفلاحة في السنوات الثلاث الأخيرة.
-تمثل الفلاحة 14,7 بالمائة من الناتج الداخلي الخام، وهي في المرتبة الثانية بعد المحروقات ب 24 بالمائة.
-الحبوب ستكون لها الأهمية القصوى في استراتيجيتنا للإنتاج الزراعي.
-نستهلك 9 ملايين طن سنويا من القمح، وتوصلنا لإنتاج نصف هذه الكمية، لكن ما يعطّلنا عن تجاوز نسبة النصف، غياب الصرامة في القطاع، ولا أقول اللامبالاة.
-يسألني الأجانب باستغراب لماذا تستورد الجزائر الحبوب برغم امكانياتها المائية والمساحات الزراعية الشاسعة.
-سنقترب إلى أمن غذائي مريح إذا توصلنا إلى معدل إنتاج وطني في حدود 35 قنطار في الهكتار الواحد.
-عملية رقمنة معطيات القطاع الفلاحي كشفت لنا أن المساحة المزروعة هي نصف المساحة التي كانوا يصرحون بها في العهد السابق.
-تُحصي الجزائر حاليا 19 مليون رأس من المواشي وليس 29 مليونا، كما كانوا يصرحون، لكن هذا الإحصاء الصحيح يساعدنا الآن في ضبط نوع وكم المساعدات المرصودة للفلاحين.
-نعم..الجزائر تحتاج السيارة السياحية، لكن اقتصادها بحاجة إلى عصرنة واستيراد الشاحنات والجرارات أكثر، إذ يتعين علينا التقدم بسرعة أكبر في قطاع الفلاحة.
-الإنتاج الفلاحي زاد بألف مليار دينار، أي بما يقارب عشرة مليار دولار.
-الفلاحة في الجنوب تتطلب مقاييس أخرى حاليا، ومنها الانتاج مرتين في السنة.
-ولاياتنا الجنوبية وحدها، قادرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي من الحبوب.
-سنحفز من يحقق إنتاج محصول، مرتين في السنة الواحدة، ليستفيد من دعم الدولة والمحفزات معًا .
-لسنا بعيدين عن تحقيق الاكتفاء الذاتي، شريطة الإنتاج بقناعة وليس تحت ضغط المطالب الرسمية.
-نفتخر بزيت الزيتون الذي تنتجه واد سوف والسمعة الدولية التي أضحى يتمتع بها.
-مستعدون لتمويل مشاريع الصناعات المتصلة بالفلاحة إلى غاية 90 بالمائة.
-أتمنى من شبابنا التوجه أكثر فأكثر نحو الفلاحة وتحويل المواد الفلاحية من خلال المؤسسات الناشئة.
-السد الأخضر ثروة وعلينا تكثيفه بالأشجار المثمرة مثل الفستق واللوز.
-الغابات مفتوحة للمستثمرين الجزائريين في تربية النحل وحتى للرعي.
-يجب الذهاب نحو نموذج تسيير فلاحي تكون فيه وزارة الفلاحة مجرد سلطة ضبط وتوجيه وصاحب القرار هو الفلاح .
-على فلاحينا أن يعلموا نهائيا بأن القمح محصول استراتيجي وثروة تعزز استقلالية قرارات الدولة، وهو موجه للمواطنين وليس طعاما للمواشي