و أضاف "المستوى العالي الذي بلغته الشركات الوطنية العمومية و الخاصة في إنتاج قطع الغيار ساهم في تطوير الاقتصاد الوطني من خلال التوقف عن استيراد هذه القطع و استعمال تلك المنتجة محليا مما سمح بالتقليص من الاستيراد وتوفير العملة الصعبة".
و اعتبر فتوحي أن التحكم في إنتاج قطع الغيار محليا "سيسمح بتلبية احتياجات مجمع سوناطراك بشكل أمثل بما يساهم في التقليص بشكل ملموس من حجم فاتورة الاستيراد", موضحا أن "توجهات المجمع في هذا الشأن بدأت سنة 2020 بتطوير المنتوج المحلي عن طريق التعرف على قدرات النسيج الصناعي بالجزائر في مجال تصنيع قطع الغيار الميكانيكية".
وأشار الى أن "المتعاملين الذين تم الالتقاء بهم في فيفري 2022 أصبحوا اليوم بعد سنة شركاء يصنعون قطع غيار ذات جودة عالية بعد أن كنا نستوردها و أصبحت قطع الغيار هذه تستعمل في ماكنات سوناطراك و وحداتها الإنتاجية دون أي تخوف بعد أن أضحت هناك ثقة متبادلة بين الطرفين".
كما اوضح أنه "بعد أن أثبتت الشركات الوطنية قدراتها و مستواها العالي من خلال إنتاج قطع غيار ذات جودة و نوعية مثل تلك المستوردة من الممولين الأصليين, سيتم الانتقال بكل ثقة خلال 2023 نحو تصنيع قطع أخرى إلكترونية و كهربائية و أخرى ذات تعقيد كبير".