
قرارات مصيرية تنهي أزمة السيارات بالجزائر قريبا
سلمت السلطات الجزائرية، اليوم الاثنين، الاعتمادات الخاصة بممارسة نشاط وكلاء السيارات الجديدة لفائدة ثلاث متعاملين.
ويتعلق الأمر بكل من شركة "فيات-الجزائر" وكيل علامة "فيات" الايطالية بالجزائر، وشركة "امين اوتو" وكيل علامة "جاك" الصينية بالجزائر، وأخيرا شركة "حليل" للتجارة والصناعة وكيل علامة "أوبيل" الألمانية بالجزائر.
ويمثل منح أولى الاعتمادات بمثابة نهاية مرحلة الانسداد في ملف المركبات التي دامت عدة سنوات، وتنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، التي تقضي بتمكين المواطن من اقتناء سيارات جديدة ابتداء من شهر مارس.
وبذلك، سيكون الوكلاء المعتمدون في الموعد لتوفير المركبات ابتداء من الأيام القليلة المقبلة، وهوالأمر الذي تم تأكيده من طرفهم.
وبالاضافة لطبلات الاعتماد الولى، تم تسجيل ثمانية طلبات أخرى، على مستوى المنصة الرقمية، للحصول على الاعتمادات لمختلف أنواع المركبات، من بينها طلب واحد يتعلق بالمركبات السياحية والنفعية الخفيفة، في انتظار إيداع طلبات أخرى من طرف أولئك الذين تحصلوا على الرخص المسبقة.
حيث تم منح ما يزيد عن 35 رخصة مسبقة للمتعاملين الراغبين في ممارسة هذا النشاط منذ تنصيب اللجنة التقنية متعددة القطاعات .
وفيما يتعلق بنشاط تصنيع المركبات، فتعكف اللجنة التقنية على دراسة الملفات المودعة والتي تتعلق أغلبها بمصانع جاهزة لانطلاق تصنيع المركبات، خاصة النفعية منها، من جرارات فلاحية، شاحنات وحافلات، مقطورات ونصف المقطورات وكذا الدراجات النارية، على أن يتم إصدار أولى الاعتمادات في الأسابيع القليلة المقبلة، لتنطلق مباشرة في عمليات الإنتاج.
وبخصوص تصنيع المركبات السياحية والنفعية الخفيفة، من المنتظر أن يتم تسليم مصنع فيات بوهران مجهزا بنهاية شهر أوت المقبل، بينما يعرف مصنع "رونو" "ديناميكية جادة" لضبط تجهيزاته وجعله يتماشى ودفتر الشروط الجديد ليستأنف نشاطه عند الانتهاء من هذه العملية "قريبا".
وبالإضافة إلى هذين المصنعين، لا تزال المفاوضات جارية مع بعض المصنعين الدوليين الذين سيتم الافصاح عنهم قريبا.