الوزير الأول: إحصائيات إستيراد القمح تشير إلى أننا لازلنا بعيدين عن تحقيق الاكتفاء
جدد الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمن خلال إشرافه على إنطلاق فعاليات منتدى الأمن الغذائي حول القمح الصلب، اليوم الخمبس، التأكيد على أن الدولة تولي أهمية بالغة لترسيخ السيادة الوطنية من بينها الأمن الغذائي و الصحة و الطاقة.
وفي كلمة له خلال اشرافه على انطلاق المنتدى، أعلن الوزير الأول أن طوح الدولة هو بلوغ إنتاج 60 قنطارا من الحبوب في الهكتار، بعد أن اشار الى أن المساحات المزروعة بالحبوب لا تكفي لتحقيق حاجياتنا حيث تتوفر الجزائر على 20 مليون هكتار من الأراضي الفلاحية بالسهول ولو نستغل نصف المساحات سنصل للاكتفاء في آفاق 2025.
مضيفا أنه مهما كانت احصائيات انتاج الحبوب إلا أن إحصائيات الإستيراد تشير إلى أننا لازلنا بعيدين عن تحقيق الاكتفاء.
وفي هذا السياق، أشار الوزير الأول، إلى أن تحقيق الإكتفاء الذاتي من القمح الصلب هو قناعة راسخة وهدف سيتم تحقيقه في أقرب الآجال من خلال إستغلال الإمكانيات التكنولوجية لوضع بطاقية حول إنتاج الحبوب وظروف التخزين في شعبة الحبوب وكذا تحديد الإستيراد والمضي نحو تصدير الفائض.
وذكر بن عبد الرحمان أن الإنتاج الفلاحي حقق 4500 مليار دينار سنة 2022، فيما حققت شعبة الحبوب نتائج معتبرة لكن يجب زيادة الإنتاج لوقف الإستيراد، يضيف الوزير الأول.
وكإجراء من الحكومة لتطويرة الشعبة، كشف الوزير الاول عن المضي لتجسيد البنك الوطني للجينات قبل جوان 2023، متهدا بالتكفل بالإشكاليات التي طرحها الفلاحون خلال شهرين.
كما ذكر ان الدولة قامت برفع دعم الأسمدة من 20 بالمئة إلى 50 بالمئة، وربط 30 ألف مستثمرة فلاحية عبر تراب الوطن بالطاقة الكهربائية، فيما سيتم الانتهاء من ربط كل المستثمرات الفلاحية قبل نهاية 2023.
