كان يحاول الفرار نحو تونس.. توقيف "زعيم" عصابة سيدي سالم

تمكنت مصالح الأمن من توقيف المشتبه فيه الرئيسي، والمتسبب الاساسي في عملية الاعتداء الجماعي على مقر أمن سيدي سالم بولاية عنابة من طرف عصابة أحياء كانت مدججة بالأسلحة البيضاء .

وحسبما ذكرت مصادر اعلامية، فإن توقيف "زعيم العصابة"، تم بمنطقة حدودية تابعة إقليميا لولاية الطارف قبل دخوله بطريقة غير شرعية إلى الأراضي التونسية.

وكان الموقوف ، محل بحث وأوامر بالقبض رفقة عناصر أخرى من العصابة صادرة عن نيابة الجمهورية لدى محكمة الحجار، لتورطهم في إنشاء عصابة منظمة لزرع الرعب في أوساط المواطنين بحي سيدي سالم بعناية و التحريض على التجمهر و تحطيم ملك الغير و الاعتداء على مؤسسة أمنية و موظفين أثناء تأدية المهام.

وكانت نيابة الجمهورية بمحكمة الحجار، قد أصدرت اليوم الجمعة، بيانا لتنوير الرأي العام، حول الأحداث الخطير ، التي وقعت خلال بداية الاسبوع الماضي، بحي سيدي سالم ، وتعرض مقر الأمن الخارجي إلى الاعتداء المسلح ، على خلفية اقتحام المتهم الرئيسي ، الذي كان في حالة فرار قبل إلقاء القبض عليه ، مقر أمن سيدي سالم و الاعتداء على أعوان الأمن بسبب محاولته إخراج باستعمال القوة لامرأة من مقر الامن، كانت قد تقدمت إلى مصالح الشرطة بشكوى ضد الموقوف ، اتضح فيما بعد بأنها زوجته ، قد تعرضت للتعنيف و الضرب فلجأت إلى مصالح الأمن لطلب الحماية و النجدة، لكن إصرار المتهم الرئيسي على أخذها بالقوة من مقر الامن، أحدث فوضى عارمة، و تسبب في وقوع اعتداء جماعي على أعوان الأمن و المؤسسة الأمنية باستعمال السيوف و سيارات كانت تستخدم لنقل المجرمين و الأسلحة و بنادق الصيد البحرية و الكلاب المسعورة لتحرير صديقهم المحتجز ، الذين تمكنوا من مساعدته على الفرار نحو وجهة مجهولة ، قبل أن تتدخل قوات الأمن ، فور اخطارها لتطويق المكان و توقيف 60 شخصا ممن ساهموا و شاركوا من قريب او من بعيد في الاعتداء على مقر الامن و اعوانه ضمن أكبر عصابة احياء .

من نفس القسم - عدالة وأمن -