
مخزون المواد الفلاحية يكفي رمضان وما بعده
طمأن المدير العام للديوان الوطني المهني المشترك للخضر واللحوم "أونيلاف" كمال بن ضيف، الجزائريين بتوفر مخزون من المواد الفلاحية المدعمة، تكفي لتلبية الطلب خلال شهر رمضان وما بعده، وبأسعار معقولة في متناول الجميع.
وقال كمال بن ضيف في حوار مع صحيفة "الشعب" إن من مهام الديوان الوطني المهني المشترك للخضر واللحوم، هو ضبط المنتوجات الفلاحية ذات الاستهلاك الواسع، وضبط السوق عن طريق تخزين مواد ذات الاستهلاك الواسع وهي الثوم الجاف، البطاطا، البصل، اللحوم البيضاء، مشيرا الى توفر ممثلين للديوان على مستوى 25 ولاية، و 4 فروع في مناطق كبرى، أدرار، الشلف، الجزائر، قالمة وهو أكبر فرع يضم 10 ولايات شرقية.
كما اكد ان الكثير من الشعب الفلاحية، حققت طفرة نوعية وكمية في الإنتاج، وسمح هذا الأمر بتوفير احتياجات المستهلك الجزائري بسعر مناسب.
وبخصوص القدرة الشرائية للمواطن، وتوفر مخزون لمواد استهلاكية نوعية وبسعر معقول، أوضح المتحدث ان الوصاية لجأت إلى فتح أكثر من 400 نقطة بيع على مستوى كل ولايات الوطن، لبيع كل المنتوجات تحت وصاية الفلاحة، مثل الحليب ومشتقاته، اللحوم، الحبوب والبقوليات الجافة، البيض، الزيتون، البطاطا، وعلى سبيل المثال لا الحصر بالعاصمة تم فتح نقاط للبيع بكل من عين البنيان، وأخرى بوزارة الفلاحة وسط العاصمة، وحسين داي، وباب الوادي، وقد عرفت هذه النقاط منذ فتحها أمام المواطنين إقبالا منقطع النظير.
وأَاف يقول "يجب أن يعرف المواطن، أنه تم تخزين كميات معتبرة من مختلف المنتوجات خاصة البطاطا، آلاف الأطنان، تكفي لسد الاحتياجات خلال شهر رمضان وبعده، لأن المخزون ديناميكي ودائم، وليس لفترة معينة"، كما تم كذلك إخراج المخزون الإضافي، فمثلا الثوم، تم ضخ في السوق 3 آلاف طن، وبثمن معقول حدد بين 180 دج والبيض كذلك متوفر على مستوى نقاط البيع بسعر 480 دج، مقابل 600 دج في المحلات التجارية الكبرى، أما الدجاج فسقف سعره عند 350 دج.
وجدد بن ضيف التأكيد على انه في كل المواد توجد وفرة، وتدخل الوصاية بنقاط البيع، للبيع المباشر من «المنتج» إلى «المستهلك بأسعار معقولة دون وسطاء، وهذا سيرفع الغبن عن الفئات الهشة والضعيفة، بمراعاة القدرة الشرائية لجميع الفئات، وبهذه الطريقة سنتحكم في الضبط، ونضمن التوازن في الأسواق، بحيث نحمي الفلاح من الخسائر، ونراعي القدرة الشرائية للمواطن.
فيما يخص المواد ذات الاستهلاك الواسع الأخرى، فامد ذات المسؤول انها متوفرة، وبأثمان معقولة، وأي شخص يمكن أن يتأكد من هذا بالتوجه إلى أي نقطة بيع.