وخلال هذا اللقاء، استعرض وزير المالية، والدبلوماسية الأمريكية "وضعية التعاون الاقتصادي والمالي الثنائي وسبل تعزيزه"، حسبما أوضح بيان للوزارة.
وفي هذا الصدد "أشار الطرفان الى الروابط التاريخية الممتازة متعددة الأشكال التي تجمع البلدين، ودعيا إلى تعزيزها أكثر فأكثر من خلال شراكة مربحة للجانبين".
واغتنم فايد هذه الفرصة ليتحدث مع السفيرة الأمريكية عن ورشات الإصلاح التي بادرت بها السلطات العمومية، لا سيما في مجالات الميزانية وتنويع الاقتصاد وتحسين مناخ الأعمال.
وأشارت الوزارة إلى أن "الوزير أعرب، في هذا الصدد، عن رغبته في رؤية تواجد أكبر للشركات الأمريكية في السوق الجزائرية، لا سيما مع التسهيلات والمزايا المنصوص عليها في الإطار الجديد المُسير للاستثمار في الجزائر".
من جانبها أكدت مور أوبين على "الاهتمام المتزايد" بالسوق الجزائرية من قبل العديد من الشركات الأمريكية التابعة لقطاعات أخرى غير المحروقات.
كما كانت هذه المحادثات فرصة للتأكيد "بارتياح" على النتائج الإيجابية لمختلف أعمال التعاون الجارية.
من جهة أخرى، أبدت السفيرة الأمريكية استعداد سلطات بلادها لمواصلة وتوسيع أعمال التعاون مع وزارة المالية.