الجزائر تستعيد مخطوطات إسلامية نادرة

كشفت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أن السلطات الجزائرية تمكنت من إستعادة مخطوطة إسلامية نادرة يعود تاريخها إلى عام 1695.

وأشارت وزارة الخارجية أن المخطوطة إستولت عليها السلطات الإستعمارية سنة 1842بعد غارة للجيش الفرنسي ضد الأمير عبد القادر بأعالي جبال الونشريس.

وتم استرجاع هذه المخطوطة ذات القيمة التاريخية العالية والرمزية الكبيرة، "بفضل تظافر جهود السلطات العمومية بتوجيهات مباشرة من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وأفراد جاليتنا بفرنسا الذين تجنّدوا بحسّ وطني عال و حالوا دون بيع هذه المخطوطة في المزاد العلني".
 
وإذ تقدّر السلطات الجزائرية -يضيف البيان- عاليا هذه الوثبة الوطنية المشرّفة لأفراد جاليتنا بالمهجر وتُحّي فيهم روحهم الوطنية العالية و تمسّكهم بتاريخ بلادهم وتراث أجدادهم العظام، فإنها تذكّر بأنّ استرجاع هذه المخطوطة وإعادتها إلى أرض الوطن يندرج في إطار الجهود الحثيثة والمساعي المتواصلة التي ما فتئت تبذلها أعلى السلطات في البلاد لاستعادة كافة التراث الجزائري المسلوب، حفاظا على الذاكرة الوطنية وصونها وهو الهدف الأسمى الذي يكتسي بعدا سياديا و يمثل أولوية قصوى ضمن التزامات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ببناء جزائر جديدة وفية لتضحيات الشهداء الأبرار و لقيم ومبادئ رسالة نوفمبر الخالدة.

من نفس القسم تعـاون دولـي