منظمات تخريبية تستغل وسائل تكنولوجية متطورة لأغراض التجسس والتخريب

حذر الفريق أول السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي من المنظمات التخريبية التي تعمل على استغلال وسائل تكنولوجية متطورة لأغراض التجسس والتخريب، وتستهدف محاولة خلق حالات انسداد وفوضى، والعمل على فك تلك الرابطة الوثيقة التي تجمع بين الشعب ومؤسساته، حاثا مستخدمي الدرك الوطني على ضرورة التمتين المستمر للعلاقة مع المواطنين في كافة ربوع الوطن.

وقال الفريق أول في كلمة توجيهية من مقر قيادة الدرك الوطني، بُثت إلى كافة وحدات السلاح عن طريق تقنية التحاضر عن بعد: "كما يسجل الدرك الوطني نتائج مشجعة في مجال محاربة الجريمة الإلكترونية، وذلك من منطلق أن الفضاء السيبراني قد أصبح مسرحا للجريمة المنظمة، والهجمات ضد المواقع الحكومية. وفي هذا الإطار تحديدا، تقوم المنظمات التخريبية بوضع واستغلال وسائل تكنولوجية متطورة، تعتبر كأسلحة خطيرة، لأغراض التجسس والتخريب، تستهدف خاصة الأنظمة المعلوماتية للقطاعات الوطنية الحساسة والحيوية، وهذا من أجل محاولة خلق حالات الانسداد والفوضى، والعمل على فك تلك الرابطة الوثيقة التي تجمع بين الشعب ومؤسساته".

وعليه، يضيف الفريق اول "يتعين عليكم أنتم رجال ونساء سلك الدرك الوطني، بالنظر لطبيعة التحديات التي أشرت إليها سالفا، الحرص على أداء مهامكم الحيوية على الوجه الأكمل، والسعي الدائم إلى التمتين المستمر للعلاقة مع المواطنين، الذين يبقى تعزيز ثقتهم في مؤسسات الدولة، بمثابة المصدر الأساسي من مصادر النجاح في الأعمال، وأنا على علم أيضا بأنكم تراعون هذا الجانب وتمنحونه الأهمية التي يستحقها"

وأكد الفريق الأول كذلك في جملة من التوجيهات والتعليمات، على ضرورة تكثيف اليقظة وتنسيق الجهود بين مختلف المصالح الأمنية ووحدات الجيش الوطني الشعبي ضمانا لتأمين ربوع وطننا وحدوده" هذا فضلا عن العمل بالتنسيق مع زملائكم في مختلف الأسلاك الأمنية ووحدات الجيش الوطني الشعبي، لمواصلة بذل جهود أكثر، والتحلي بالمزيد من اليقظة والحذر لإفشال كافة المؤامرات، واتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بضمان التأمين التام والشامل لمختلف مناطق الوطن وحدوده، خدمة لمصلحته العليا".

 

من نفس القسم عدالة وأمن