
في اليوم العالمي للمرض.. ابتكار دواء فريد من نوعه لمرضى الباركنسون
مرض باركنسون أو ما يسمى بمرض الشلل الرعاش، هو اضطراب عصبى تدريجى يؤثر على حركة الجسم، ومن أكثر أعراضه شيوعًا الهزات أو الاهتزاز اللاإرادية للأطراف أو أجزاء الجسم.
ويمكن أن تؤثر الهزات بشكل كبير على نوعية حياة المرضى، ما يجعل من الصعب عليهم أداء الأنشطة اليومية مثل الأكل والكتابة وارتداء الملابس.
ويؤثر هذا المرض في أكثر من 10 ملايين شخص في العالم، وهو يعد من أحد التحديات الصحية التي تصيب فئة كبار السن على وجه الخصوص.
ويتفق اغلب الأطباء في الاعصاب، على انه يمكن السيطرة على هذه الرعشات بمساعدة الأدوية والجراحة وتغيير نمط الحياة، ومن الممكن التحكم فى الرعاش وتحسين نوعية حياة مرضى باركنسون.
تعمل هذه الأدوية عن طريق زيادة مستويات الدوبامين فى الدماغ، وهى مادة كيميائية تساعد فى التحكم فى الحركة.
وفي هذا الصدد، نجح ابتكار فرنسي في الحد بشكل كبير من الأعراض التي يعاني منها أربعة مرضى يعانون من هذا المرض، وهو عبارة عن مضخة مزروعة صغيرة ، مقترنة بأنبوب رفيع ، توصل باستمرار الدوبامين الذي يفتقر إليه مباشرة إلى الدماغ.
ويعد هذا الابتكار هو الأول من نوعه في العالم، حيث يتم توصيل الدوبامين مباشرة إلى أدمغة مرضى باركنسون ، وفقًا لبيان صحفي صادر عن مستشفى جامعة ليل.
وتظهر النتائج الأولى اختفاء فعليًا للحركات اللاإرادية وانخفاض بنسبة 70٪ في الأدوية الفموية.
ويتكون الجهاز من مضخة مزروعة في البطن ، وأنبوب صغير يوصل الجزيء إلى الدماغ .
يشار الى أن منظمات صحية، تحيي اليوم 11 أفريل من كل سنة، اليوم العالمي لمرض الشلل الرعاشي أو ما يعرف بمرض باركنسون، وتقول منظمة الصحة العالمية إن حالات باركنسون تتزايد على الصعيد العالمي، وترتفع حالات الإعاقة والوفاة بسببه على نحو أسرع من أي اضطراب عصبي آخر.