وول ستريت جورنال: التطبيع مع السعودية بات سرابا

نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" تقريرا اقلت فيه إن جهود الكيا الصهيوني لتوسيع علاقاته مع الدول العربية تباطأت بسبب الاضطرابات الأخيرة.

واستنكر قادة عرب مداهمة شرطة الاحتلال للمسجد الأقصى والعمليات االعسكرية في الضفة الغربية والتعليقات المعادية للفلسطينيين والتي أطلقها مسؤولون في تحالف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وعندما عاد نتنياهو إلى السلطة  قال إنها ستكون الأولوية في سياسته وبخاصة بناء علاقات تطبيع مع السعودية، بعد علاقات الكيان في 2020 مع ثلاث دول عربية، أو ما عرف باتفاقيات إبراهيم.

وعبر قادة "الكيان"  عن تفاؤل من عقد اتفاقية مع الرياض سريعا وبرعاية من إدارة بايدن، حيث قربت المخاوف من إيران دول الخليج إلى الكيان الصهيوني.

ونقلت الصحيفة الامريكية عن مسؤولين في دول الخليج والكيان الصهيوني إن اهتمام الرياض هو للتعامل وبشكل مفتوح مع الكيان برد نتيجة تزايد العنف بين الفلسطينيين والصهاينة ومضي تحالف نتنياهو المتطرف لبناء المزيد من المساكن على الأراضي في الضفة الغربية.

ومن الإشارات عن عدم رضى السعوديين هي التصريحات الرافضة لأفعال الكيان في الضفة الغربية وتوسيع المستوطنات، ومقارنة مع العام الماضي لم تشجب السعودية الكيان سوى مرتين.

وحسب "وول ستريت" يقول المسؤولون الصهاينة إنهم فقدوا الأمل بتأمين اتفاق مع الرياض يسمح للحجاج المسلمين من الكيان بالسفر مباشرة إلى السعودية هذا الصيف، وهو أمر كانوا يأملون بالحصول على موافقة له بداية العام الحالي.

وحاول الصهاينة تأمين اتفاق العام الماضي أثناء زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ولكنهم فشلوا، وحاولوا هذا العام لكن الجهود تعثرت، حسب أشخاص على معرفة بالنقاشات.

ويرى نتنياهو في توسيع العلاقات مع الدول العربية ضرورة لمواجهة إيران وتلاشي الدعم الدولي لقيام دولة فلسطينية مستقلة.

من نفس القسم أخبـار الوطن