وأوضح أن الزيارة التي تقوده إلى الجزائر أتت "للتعبير عن المشاعر الصادقة من قبل قيادة الجمهورية العربية السورية ممثلة في الرئيس بشار الأسد, للقيادة الجزائرية وامتنان سوريا لوقوف الجزائر, كما هي العادة دائما إلى جانبها وخاصة في الأحداث الأخيرة, عندما كانت أول بلد يرسل فريقا مؤهلا وقادرا, تمكن من مواجهة آثار الزلزال الكارثية".
وفي السياق, لفت إلى أن "المشاورات بين الجانبين حول كافة التطورات في المنطقة والعالم لم تنقطع", مضيفا: "نحن بحاجة إلى تعزيز تلك العلاقات, لأننا بذلك نعكس الرؤية الصادقة لشعبي وقيادتي البلدين, لتطوير العلاقات في كافة المجالات, ومهما قلنا لا يمكننا وصف الدور الهام الذي تقوم به الجزائر على مختلف المستويات".
وأعرب المقداد, عن تفاؤل بلاده على الرغم من كل التحديات والصعوبات, مضيفا ان بلاده تحارب اليوم الارهاب الذي استهدفها كما استهدف بالأمس الجزائر خلال العشرية السوداء لكون "البلدين قاما ويقومان بأدوار أساسية في مواجهة التحديات المفروضة على المنطقة, لذلك أتيت لأعبر عن هذا الامتنان وعن الرغبة الكبيرة في العمل سويا من أجل مستقبلنا جميعا".