قررت شبكة نتفليكس إنهاء خدمة تأجير أسطوانات الفيديو الرقمية "دي في دي" التي أطلقتها الشركة قبل 25 سنة، في إطار سلسلة من التغييرات، مع دخول عملاق البث المباشر حقبة جديدة.

وتكافح الشركة، التي قلبت صناعة التلفزيون والأفلام رأساً على عقب مع انتقالها من أسطوانات الـ "دي في دي" إلى البث عبر الإنترنت، الآن لإعادة إشعال شرارة النمو.

ففي الوقت الذي تحاول فيه زيادة عدد المشتركين، اتخذت الشركة إجراءات صارمة بشأن مشاركة كلمات المرور في بعض الدول، حيث وبحلول جويلية تخطط الشبكة لتنفيذ تلك الإجراءات على نطاق أوسع، بما يشمل الولايات المتحدة.

وفي محاولة لجذب الجماهير، قدمت الشركة العام الماضي خيار بث مدعوم بالإعلانات، بتكلفة أقل، مخفضة الأسعار في 116 دولة في الأشهر الثلاثة حتى مارس.

وفي رسالة للمستثمرين، وصفت نتفليكس خدمة أسطوانات الدي في دي، التي سيتم إغلاقها في سبتمبر، بأنها كانت "المحرك الصاروخي الذي دفع بالبث إلى مكانة رائدة".

وقالت الشركة: "نشعر بالفخر لأننا تشاركنا سهرات الأفلام مع أعضاء أسطوانات الدي في دي لفترة طويلة، ونحن فخورون جدًا بما حققه موظفونا، ومتحمسون لمواصلة إرضاء عشاق الترفيه لعدة عقود أخرى قادمة".

وعلى الرغم من ريادتها المبكرة، إلا أن هيمنة نتفليكس على صناعة البث بدأت في التراجع مع اشتداد المنافسة.