واكدت "يورو نيوز" أن مسألة عمر بايدن أصبحت إحدى نقاط حملات 2024 الانتخابية، فبعض السياسيين من الحزب الجمهوري يقولون إنه قد لا يعيش ما يكفي ليحكم البلاد ولاية ثانية. حتى نيكي هيلي، المرشحة عن الحزب الجمهوري، شككت في ذلك علناً.
حيث أنه نادراً ما يضع البيت الأبيض الرئيس بايدن في مواقف قد تدفع به إلى الارتجال. كلّ شيء منظم، بحسب ما يشير إليه موقع أكسيوس الأمريكي، الذي أشار إلى أن الإدارة الأمريكية لا تضع بايدن في مواجهة مع صحافيين قد يطرحون أسئلة صعبة وعدائية.
مع ذلك، ينقل المصدر عن مقربين من بايدن أنه في حالة عقلية ممتازة. مع ذلك، يعترف عدد بينهم بأن عمره قد قلل من طاقته، ما حدّ بشكل كبير من أجندته ولقاءاته.
واضافت "يورو نيوز" أنه كرئيس للولايات المتحدة، لم يجرِ بايدن مقابلات مع صحيفة نيويورك تايمز أو واشنطن بوست أو وول ستريت جورنال، في خروج عن عقود من سابقة رئاسية.
هل سيؤثر عمر بايدن الحالي في حملته الانتخابية؟
بدورها أكدت الـ "بي بي سي نيوز" أن الأمريكيين ليسوا متأكدين تماما من قدرة بايدن على القيام بمهام عمله كما ينبغي، وفق ما أظهره استطلاع رأي لشبكة "إن بي سي نيوز".
وكشف الاستطلاع أن 70 في المئة من الأمريكيين - و51 في المئة من أنصار الحزب الديمقراطي - يعتقدون أن بايدن لا يجب أن يترشح لولاية جديدة. ويحدد الاستطلاع "عمره" مصدر القلق الحقيقي لدى نحو نصف هؤلاء الذي يريدون منه التنحي جانباً في 2024 .