هذه قائمة أغنى الدول عربيا وعالميا بحصة الفرد من الناتج
أن يكون بلدك أغنى دولة في العالم فهذا لا يعني بالضرورة أن تكون هي الأكبر مساحة او سكانا او اقتصادا وهذا ما يؤكده تصنيف صادر لأغنى البلدان في 2023، في قائمة تتصدرها إيرلندا تليها لوكسمبورغ وسنغافورة ودولة قطر وماكاو، ثم الإمارات وسويسرا والنرويج، بينما تأتي في المرتبة التاسعة الولايات المتحدة صاحبة أكبر اقتصاد في العالم، تتبعها سان مارينو.
وبحسب تقرير لمجلة "غلوبال فاينانس" تاريخ 21 أفريل الجاري، تستفيد بعض البلدان الصغيرة جدا والغنية جدا - مثل سان مارينو ولوكسمبورغ وسويسرا وسنغافورة - من وجود قطاعات مالية وأنظمة ضريبية متطورة تجذب الاستثمار الأجنبي والمواهب المهنية والودائع المصرفية الكبيرة.
وعربيا، احلت الجزائر المرتبة العاشرة في ترتيب أغنى الدول في العالم بحسب نصيب الفرد من الدخل الوطني، وذلك بـ 4.48 ألف دولار سنويا، حسب تقديرات صندوق النقد الدولي.
وجاءت قطر في المرتبة الأولى على تصنيف صندوق النقد الدولي لأغنى دول العالم بحسب نصيب الفرد من الناتج الإجمالي لعام 2023، حيث بلغ نصيب الفرد الإجمالي في قطر 83.89 ألف دولار سنويا، وجاءت الإمارات في المرتبة الثانية بـ49.45 ألف دولار سنويا، وفي المرتبة الثالثة جاءت الكويت بـ33.65 ألف دولار سنويا.
أما السعودية فحلت رابعة بـ 29.92 ألف دولار سنويا، متبوعة بمملكة البحرين بـ28.39 ألف دولار سنويا، وجاءت في المرتبة السادسة، كأغنى دولة من حيث نصيب الفرد سلطنة عمان بـ 21.95 ألف دولار، وتلتها كل من ليبيا، العراق والأردن بـ(6.76، 6.18، 5.05) ألف دولار سنويا، على الترتيب، وبعدها الجزائر.
وتأخرت تونس والمغرب ومصر وفلسطين، حيث احتلت المراتب 11، 12 13 و14بـ( 4.17، 3.75، 3.64، 3.51) ألف دولار، كنصيب للفرد من الدخل الوطني السنوي. أما على المستوى العالمي، فجاءت الصدارة لإيرلندا، تلتها لوكسمبورغ وسنغافورة ودولة قطر وماكاو، ثم الإمارات وسويسرا والنرويج، بينما تأتي في المرتبة التاسعة الولايات المتحدة صاحبة أكبر اقتصاد في هذا الكوكب، تتبعها سان مارينو.
وبحسب تقرير “غلوبال فاينانس”، ثمة دول ، مثل قطر والإمارات، لديها احتياطيات كبيرة من الهيدروكربونات أو غيرها من الموارد الطبيعية المربحة.
كما تُعد الكازينوهات المتلألئة وجحافل السياح جيدة لعالم الأعمال أيضا. فلا تزال ماكاو، ملاذ المقامرة في آسيا، واحدة من أكثر الدول ثراء في العالم رغم نحو 3 سنوات من الإغلاق المتقطع والقيود المفروضة على السفر المرتبطة بالوباء.
