وبحسب دراسة نشرتها صحيفة "Cell Reports Physical Science" المختصة في الشؤون العلمية، فإن المكونات الكيميائية الموجودة في رائحة السيارة الجديدة تجعل الشخص الذي يركب السيارة أكثر عرضة لأن يصاب بالسرطان.

وحسب قناة "سكاي نيوز"، أجريت الدراسة بشأن رائحة السيارة الجديدة من قبل باحثين في جامعة هارفارد، وآخرين من معهد بكين للتكنلوجيا في الصين، حيث قام الباحثون بمراقبة  مستشعرات  هواء جرى وضعها في سيارات جديدة من أجل رصد مختلف المواد الكيميائية، على مدى 12 يوما.

وحرص الباحثون على إغلاق السيارات بشكل محكم في فترة التجربة، وأظهرت النتائج أن السيارات الجديدة تحتوي على نسبة من مادة الـ"فورمال ديهايد" قدرها 34.9 في المئة، أي أعلى بكثير من المستويات الآمنة التي تحددها السلطات الصينية، مثلا.

وتشير بيانات الوكالة الأميركية لحماية البيئة، إن هذا المركب العضوي، الموجود بشكل كبير في السيارات الجديدة، قد يكون سببا من أسباب الإصابة بالسرطان.

وبما أن الشخص الذي يقود السيارة يستنشق هذا الرائحة الجديدة في السيارة، لا سيما في الطقس الحار، فإن هناك عرضة أكبر للإصابة بالسرطان.

ويوصي الخبراء بالحرص على فتح نوافذ السيارة في هذه الفترة من أجل تخفيف تركيز الرائحة.