باحثون يتوصلون إلى أسباب الإدمان على صور السيلفي
يقول الباحثون إن صور السلفي قد تكون بمثابة وسيلة مساعدة لالتقاط المعنى الأعمق للحظات.
ونقلت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية عن فريق الباتحثين قولهم أنه عندما نستخدم التصوير الفوتوغرافي من منظور الشخص الأول، نلتقط صورة للمشهد من منظورنا الخاص، فذلك لأننا نريد توثيق تجربة جسدية.
وكجزء من الدراسة، أجرى الخبراء ست تجارب شملت 2113 مشاركا.
وفي إحداها، طُلب من المشاركين قراءة سيناريو قد يرغبون فيه في التقاط صورة، مثل يوم على الشاطئ مع صديق مقرب، وتقييم أهمية وجدوى التجربة.
وفي تجربة أخرى، فحص المشاركون الصور التي نشروها على حساباتهم على "إنستغرام". وأظهرت النتائج أنه إذا كانت الصورة تظهر المشارك في اللقطة، فمن المرجح أن يقولوا إن الصورة تجعلهم يفكرون في المعنى الأكبر للحظة.
ثم طلب العلماء من المشاركين مرة أخرى فتح أحدث مشاركة لهم على "إنستغرام" تظهر إحدى صورهم. وسُئلوا عما إذا كانوا يحاولون التقاط المعنى الأكبر أو التجربة المادية للحظة.
وقالت ليبي: "وجدنا أن الناس لم تعجبهم صورتهم كثيرا إذا كان هناك عدم تطابق بين منظور الصورة وهدفهم من التقاط الصورة".
على سبيل المثال، قال الباحثون، إذا قالوا إن هدفهم هو التقاط معنى اللحظة، فإنهم أحبوا الصورة أكثر إذا تم التقاطها مع شخص ثالث، مع وجودهم في الصورة.
وقال نيسي: "هذا العمل يشير إلى أن الناس لديهم أيضا دوافع شخصية جدا لالتقاط الصور".
